ذكرت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية أنه بعد انتخاب الدكتور أحمد فهمي، عضو حزب الحرية والعدالة، رئيساً لمجلس الشورى، اتسع نطاق سيطرة الإخوان المسلمين على البرلمان المصري بغرفتيه العليا والدنيا. وقالت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين هى أقدم الجماعات الإسلامية وأكثرها قوة في مصر، فمنذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك أصبحت الجماعة أكثر فصيل سياسي له تأثير على الحياة السياسية في مصر. وعلى غرار مجلس الشعب، حصل الإخوان على نصيب الأسد من المقاعد بواقع 160 مقعدًا يليهم السلفيون ثم الليبراليون والعلمانيون، وقالت الصحيفة إن المجلس العسكري له الحق في اختيار 90 نائباً في البرلمان المصري، لكنه يترك هذه المهمة للرئيس القادم بعد الانتخابات الرئاسية القادمة في شهر يونيو المقبل. ومن المتوقع أن يعقد المجلسين جلسة مشتركة السبت المقبل للبدء في اختيار 100 عضو للجنة وضع الدستور لصياغته قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، والذي سيخضع للاستفتاء الشعبي.