أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أهمية دعم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام على جميع الأصعدة الشعبية والسياسية والحكومية، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف قانوني ضد سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلى. وأوضح فارس، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد نادي الأسير بالشراكة مع أهالي الأسرى الإداريين المضربين في المركز الإعلامي الحكومي في رام الله، أن هذه المعركة هي معركة الجميع، ويجب أن يتم تجسيد المصالحة على أرض الواقع بدعم الأسرى المضربين فهم يمثلون جميع الفصائل الوطنية. ومن جانبه، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس إن ما يميز هذه الخطوة النضالية أنها تأتي باسم جميع الأسرى الإداريين ولا تستحوذ على فصيل معين، كما أن هذا الإضراب يحظى بمؤازرة اللجنة النضالية في السجون التي سيلحق بعض أفرادها بهذا الإضراب. ومن جهة أخرى، أشار بولس إلى أن الاضراب يأتي في وقت فيه العديد من المؤسسات الدولية لتبني قضية الاعتقال الإداري للضغط على إسرائيل. وفي كلمة أهالي الأسرى الإداريين المضربين، أعرب مجاهد فقهاء، نجل الأسير الإداري والنائب في المجلس التشريعي عبدالجابر فقهاء، عن قلق الأهالي على حياة أبنائهم بعدما وصل إضرابهم إلى اليوم الحادي عشر، كما وعبر عن تخوفهم من سياسة العزل الإنفرادي على الأسرى المضربين والتي تحاول بها سلطات الاحتلال قمع الأسرى وردهم عن خطوتهم النضالية. جدير بالذكر أن الأسرى الإداريين شرعوا بخطوة الإضراب الجماعي منذ 24 من الشهر الماضي بعد أن تنصّلت سلطات الاحتلال من كافة وعودها التي تفيد بإعادة النظر بهذا النوع من الاعتقال ووقفه، علماً بأنهم وجهوا لسلطات الاحتلال رسائل تحذيرية منذ أكتوبر الماضي تمثلت بمقاطعتهم للمحاكم العسكرية.