دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ،اليوم السبت، أبناء الشعب الفلسطيني وشرفاء العالم وأحراره، إلى مضاعفة جهودهم لدعم معركة إضراب الأسرى الإداريين المستمرة لليوم العاشر على التوالي. وطالبت الجبهة - في بيان صحفي - بتكثيف جميع الجهود لتنفيذ أوسع حملة ضغط وتضامن دولي مع الأسرى المضربين عن الطعام. وقالت الجبهة "إن معركة الأسرى الإداريين مهمة في سلسلة نضالات الأسرى لكسر سياسة الاعتقال الإداري الظالمة التي يمارسها الاحتلال على من يشاء من أبناء شعبنا بلا قوانين أو معايير، وبلا محاكمات" .. محذرة من محاولة إفشال الإضراب ،وشددت على ضرورة دعم صمود الأسرى في معركتهم المشروعة والعادلة ضد الظلم والاعتقال الإداري. وأوضح نادي الأسير الفلسطينى - في بيان له اليوم السبت - أن عدد الأسرى المضربين بشكل مفتوح وصل إلى 120 أسيرا، وأن جزءا ممن تبقوا هم من كبار السن والمرضى الذين سيتعذر انضمامهم للإضراب، بينما سينضم القسم الآخر لاحقًا، وفقا للخطة النضالية الموضوعة وذلك مرهون بردود سلطات الاحتلال والجهات المختصة بإصدار أوامر الاعتقال الإداري. جدير بالذكر أن الأسرى الإداريين شرعوا بخطوة الإضراب الجماعي منذ 24 من الشهر الماضي بعد أن تنصلت سلطات الاحتلال من كافة وعودها التي تفيد بإعادة النظر بهذا النوع من الاعتقال ووقفه، علما بأنهم وجهوا لسلطات الاحتلال رسائل تحذيرية منذ أكتوبر الماضي تمثلت بمقاطعتهم للمحاكم العسكرية.