أكد الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف أن بعض المشايخ حولوا الديمقراطية لمسألة شرعية وديمقراطية إسلامية بعد أن كانوا يكفرونها. وقال: "لا ديمقراطية في الإسلام ولا يوجد إلا معنى واحد للديمقراطية وهي الديمقراطية الغربية ويكفي هؤلاء المشايخ التلون والنفاق من أجل كسب شعبية زائفة باسم الدين". وأضاف عبد الجليل إن الخطاب الديني قبل الثورة كانت سلبياته أكثر من إيجابياته فركز على الترهيب أكثر من الترغيب ومال إلى التشدد وإلى تحريم بعض الأمور التي تقبل الاجتهاد وتحريم كل ما هو جديد أو غير معتاد لنا كالديمقراطية والخروج على الحاكم ومشاركة المرأة في الشأن العام وكان غافلاً عن المقاصد الشرعية. وقال في ندوة "الخطاب الديني ما بعد الثورة " بساقية الصاوي إنه أثناء الثورة لم يتغير الخطاب الديني وكان ضد الثورة وظهر ذلك جليا فى مسألة تحريم الخروج على الحاكم، مشيرا إلى أن التيار السلفي انقسم على نفسه في الخروج على مبارك. وأكد أن الخطاب الديني بعد الثورة اتسم بالتلون وركز على قضية الخروج على الحاكم كقضية واجبة ومن حرم التحزب قبل الثورة دعا لإنشاء الأحزاب ودخول الحياة السياسية، وأفتى بعضهم بضرورة التصويت لأحزاب بعينها دون غيرها.