سيطرة العصبيات والقبليات على الانتخابات البرلمانية فى صعيد مصر ، مازال من العوامل الرئيسية التى تحسم الانتخابات قبل موعدها ، وهو نفس السبب الذى جعل الكثير من أعضاء الائتلافات السياسية والاحزاب يحجمون عن خوض المعركة الانتخابية القادمة بصعيد مصر ، وكان من أبرز المرشحين الذين تنازلوا عن الترشح فى الانتخابات القادمة الشاب مصطفى يونس النجمى عضو الهيئة العليا لحزب الثورة المصرية وابن قبيلة النجمية بمدينة نجع حمادى ، والذى تنازل عن الترشح فى الانتخابات لاصرار قبيلته على الدفع بالنائب السابق فتحى قنديل أحد أعضاء الحزب الوطنى السابقين والوقوف وراءه بكل ثقلهم . ولم يقتصر هذا الامر على قبيلة النجمية التابعة لقبيلة الهوارة ، فنفس الوضع تكرر مع أعضاء من الوطنى المنحل ، أصرت قبائلهم على الوقوف ورائهم رغم وجود البديل الأصلح والمناسب لهذه الفترة ، وهو ما ينذر بمخاطر كبيرة خلال الانتخابات القادمة . وقال مصطفى يونس النجمى عضو الهيئة العليا لحزب الثورة المصرية ل “,”صدى البلد“,”: تقدمت بمذكرة للحزب أعلن فيها تراجعى عن خوض الانتخابات البرلمانية القادمة لعدة أسباب منها ، وقوف القبلية التى انتمى اليها مع مرشح الحزب الوطنى السابق واتفاقها على تأييده ومساندته ضد أى مرشح آخر ، بالاضافة إلى سطوة رأس المال التى أرى أنها سوف يكون لها تأثير كبير فى الانتخابات القادمة ،لكن رغم تراجعى عن خوض الانتخابات الا أننى سوف أساند جميع مرشحى الحزب الذىن قرروا الاستمرار وشباب الثورة فى مواجهة فلول الوطنى ، بالاضافة إلى تدشينى لحملة ضد فلول الوطنى بعنوان “,”لا للفلول .. فليسقط الغول“,” .