يبدأ وفد وزاري رفيع المستوى من منظمة التعاون الإسلامي غدا "الثلاثاء" زيارة تضامن وتقييم إلى جمهورية إفريقيا الوسطى التي مزقها الصراع والتي تتمتع بصفة مراقب لدى منظمة التعاون الإسلامي. وذكر بيان للمنظمة أنه سيترأس الوفد، الذي يضم العديد من الوزراء من الدول الأعضاء والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، و لونسيني فال، رئيس مجلس وزراء الخارجية ووزير خارجية غينيا. وخلال وجودهم في بانجي، سيعقد الوزراء سلسلة من اللقاءات مع السلطات الانتقالية وزعماء دينيين وشركاء دوليين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر مع طيف عريض من المجتمع المدني حيال سبل إنهاء العنف والحفاظ على الوحدة الوطنية. ومن المتوقع أن يزور الوفد أيضا المسؤولين الرئيسيين الآخرين ذوي العلاقة في جمهوريتي الكونغو وتشاد، وذلك كجزء من مبادرة السلام الشاملة التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي بخصوص جمهورية إفريقيا الوسطى. يذكر أنه تم عقد اجتماع وزاري طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في العشرين من فبراير 2014 في مقر الأمانة العامة في جدة، واتخذ خلاله قرار بإرسال وفد رفيع المستوى إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لتقييم الوضع الخطير السائد على أرض الواقع ولإظهار التضامن مع المجتمع المسلم الذي لا يزال يقع ضحية للعنف ولانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة.