وجه المجلس البريطانى بمصر دعوة للجامعة الالمانية بالقاهرة للمشاركة فى فعاليات اعمال ورشة عمل الصناعات العمرانية المستدامة وتكنولوجيا الطاقة المتجددة بالعاصمة البريطانية لندن والتى اقيمت بجامعة نوتنجهام. وشارك فيها العديد من العلماء والخبراء من مصر والذى بلغ عددهم أكثر من عشرين باحثا مصرياً من الجهات الحكومية و البحثية والصناعية و الجامعات منها القاهرة وعين شمس و حلوان و الامريكيةبالقاهرة و البريطانية و معهد بحوث الاسكان والمعهد القومى للبحوث إضافة للعلماء البريطانين المشاركين. وتباحث الحضور الموضوعات الخاصة بطرح العديد من الحلول المقترحة الخاصة بالاستخدمات الامنة للطاقات البيئية بغرض إزالة المعوقات التى قد تصادف توظيف أحدث تكنولوجيات الطاقة الجديدة والمتجددةالممثلة فى طاقتى الشمس والرياح. و فى هذا الصدد، صرح الدكتور سامح قنطوش، أستاذ هندسة مصادر المياه والبيئة بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة وأحد المشاركين بالورشة، بإنه قد تلقى دعوة ممثلا للجامعة لمشاركة عدد من الباحثين والخبراء فى بحث ومناقشة الكيفية الملائمة للاستخدمات المتعلقة بموارد البيئة الطبيعية من الطاقة البديلة بهدف وضع الاليات الكفيلة للاستفادة من هذه الطاقة المتوفرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نظرا بأن هاتان المنطقتان تعدان من أغنى المناطق التى تتمتع بتلك الطاقة. واضاف قنطوش "إنه تم بالمعدلات القياسية المتعلقة بالبيئة - والتى تشارك فيها الخبراء - رصد إثبات أن ارض الدول العربية تصلها طاقة شمسية تبلغ حسابيا ستة كيلو واط طاقة في الساعة يومياً وهى تعد نسبة مرتفعة بالمقارنة قياسيا مع بقية دول العالم". ولفت الى ان هذه النتيجة قد دعت الخبراء المشاركون حكومات البلدان العربية بإتخاذ الخطوات الجادة لرسم الخطة الملائمة لحسن الاستفادة من تلك الطاقة الضرورية اللازمة فى الوقت الحالى لكى تتقدم نحو مستقبل أكثر استدامة. وأشار سامح الى ان قلة الوقود المولدة من الطاقة الحالية قد أدت الى التزايد المستمر فى الاونة الاخيرة في ارتفاع أسعار الوقود العضوي والغاز ،وإنه في ظل الوضع السياسي والاقتصادي الغيرمستقر عالميا، ما يستدعي إيجاد بدائل جديدة للاعتماد عليها كمصدرا لطاقة نظيفة ومتجددة لا ينتج عنها تلوثا بيئيا مثل " الفحم والنفط "