ينظم السياحيون اليوم وقفة احتجاجية امام مجلس الوزراء للمطالبة بإقالة وزير السياحة هشام زعزوع و احتجاجا علي القرار"300 لسنه 2014" الصادر من الوزير بخصوص اللائحة الداخلية للاتحاد والغرف السياحية و القرارات والضوابط الخاصة بشأن الحج للموسم الحالي و المخالفات التي تتم داخل وزارة السياحة. واقترح السياحيون اختيار اثنين من كل قطاع سياحى لعرض التوصيات و مناقشتها مع لجان خبراء بالحكومة أو خارجها مشهودا لهم بالنزاهة والكفاءة لتطوير المنظومة والنهوض بها. يطالب السياحيون فى وقفتهم الاحتجاية اليوم بتعديل قوانين إتحاد الغرف السياحية للسماح بتداول فعلى لأجيال و وجوه جديدة بعيدا عن المحسوبية، و إيجاد صورة عادلة لا تخضع لنظام القرعة المرفوض من غالبية شركات السياحة و تعديل قانون المرشدين السياحيين الذى عفا عليه الزمن، وإيقاف إعطاء التراخيص لخريجى المعاهد والكليات الخاصة و الإقتصار على كليات السياحة والفنادق العريقة كما فى الماضى. كما يطالبون بالإستعانة بالمرشدين السياحيين فى الترويج السياحى فى الداخل والخارج و إيجاد عمل مؤقت لهم حتى عودة السياحة خاصة أن تخصصاتهم فى اللغات والتاريخ يمكن الإستفادة منها فى قطاعات عديدة بدلا من إعطائهم تعويضات ..فهم بلا مورد و عملهم باليوم عند وجود السياحة كمهنة حرة . وتخفيف الأعباء عن كاهل الفنادق والمحلات السياحية والمراكب النيلية وكل الأماكن السياحية المضارة من أزمة إنحسار السياحة ومعهم العاملين و تقديم العون لهم بكافة أشكال الدعم مع إنشاء كيانات نقابية لهم و دعم النقابات الموجودة و إستقلاليتها. كما يطالبون بوضع سياسة تسعير للعاديات و الهدايا التذكارية بالمحلات السياحية بما يضمن الربح للجميع فى ظل ضوابط مع متابعة لمنع إحتكار المحلات الكبيرة للسوق السياحى والإضرار بالصغار وتنظيم عمل الباعة الجائلين بالمناطق السياحية بلا بلطجة والتنسيق الدائم مع الأمن .