اتفق أحمد إمام، المتحدث الإعلامي والرسمي عن حزب مصر القوية، مع الدعوة التي خرجت من داخل حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" والمطالبة بفتح معبر رفح فتحًا كاملاً بعد المصالحة الفلسطينية التي تمت مؤخرًا. وقال "إمام" إن الحزب له موقف واضح وثابت في هذه القضية حتى قبل المصالحة الفلسطينية، فلم يتغير موقفه المطالب على الدوام بفتح المعبر، لما يسببه الغلق من معاناة شديدة للفلسطينيين. وأضاف "إمام" -في تصريح خاص ل"صدى البلد"- أن ما يثار حول علاقة "حماس" بالجماعات التكفيرية وأن ذلك يشكل خطرًا مضاعفًا على مصر في حال فتح المعبر، أقوال لا أساس لها من الصحة، مشددا على أن فتح المعبر سيقضي على التهريب عبر الأنفاق. وقال إن فتح المعبر يؤدي أيضا إلى علاقات متوازنة، و يجب على مصر التي كانت هي أول من يتبنى القضية الفلسطينية ، أن تواصل دعمها للشعب الفلسطيني، وقال في هذا الإطار: "سيحاسبنا الله على بسبب التضييق على إخواننا في فلسطين". ويذكر أن مصادر بحركة "حماس" طالبت الجانب المصرى بضرورة فتح المعبر، خاصة بعد بدء تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مؤكدة أن السلطة الفلسطينية أكدت أنها اتفقت مع الجانب المصرى على فتح المعبر بشكل كامل، عقب إعلان حكومة التوافق الوطنى مباشرة.