خلافات شوبير ومرتضى بدأت عام 2009 رئيس الزمالك تقدم ب 40 بلاغا دفعة أولى ضد شوبير سى دى صحفية الفجر أبرز الفضائح بين الثنائى تصالح المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك والاعلامى احمد شوبير برعاية المشير عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بعد خلافات استمرت سنوات بين الطرفين وذلك خلال استقبال السيسي اليوم السبت وفدًا من الرياضيين ضم عددًا من رؤساء الأندية والنقاد الرياضيين ونجوم الألعاب الجماعية والفردية وممثلين عن الإعلام الرياضي وأبطال أوليمبيين. يذكر انه فى شهر اكتوبر عام 2009 بدأت الخلافات تدب بين الطرفين حيث وجه مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، اتهاما الى النائب والإعلامى أحمد شوبير بالسب والقذف بألفاظ يعاقب عليها القانون، وتقدم ببلاغ إلى المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وأرفقه ب«سى دى» لتسجيل صوتى، لحوار تليفزيونى مدته 3 دقائق، ردد خلاله «شوبير» – وفقاً لبلاغ مرتضى – ألفاظاً خادشة بحقه. من جانبه، نفى شوبير الاتهام جملة وتفصيلاً، وقال: اعتدت على مثل هذه البلاغات التى وصلت إلى ما يقرب من 40 بلاغاً للنائب العام مضيفا: سأتخذ كل الإجراءات القانونية ضد كل ما ذكره مرتضى منصور. وفى اكتوبر 2009 انفرد احد البرامج الفضائية بلقاء حصرى مع هبة غريب الصحفية بالفجر التى فجرت الأزمة بين شوبير ومنصور وقالت إنها كانت صحفية بجريدة الفجر ولكن تم فصلها مؤخراً، وسمعت وهى فى مجلس الدولة إحدى المرات أن المستشار مرتضى منصور، يردد أنباء عن"سى دي" فاضح لشوبير، فأبلغته فطلب منها إحضار هذه الاسطوانة. واعترفت فى التسجيل الصوتى بأن منصور قال لها، إن شوبير يرافق فتاة ويعاشرها جنسيا ويدفع له 10 آلاف جنيه واشترى لها شاليه فى العجمي، فرد عليها شوبير: "ما انا اتجوزها احسن" وأطلق عدة شتائم وسب مرتضى بألفاظ نابية، وأكدت على أن شوبير كان بالنسبة لها مثلاُ أعلى تقتدى به، أما الآن فالوضع تغير، خاصة بعد أن طالبها بإحضار "السى دي" وبعد ذلك نفى كلامه وأنكر أن الصوت الوارد فى التسجيل الصوتى له لشوبير. وأشارت إلى أن زميلا لها عرض عليها مليون جنيه ووظيفة فى قناة فضائية مقابل استدراج شوبير حتى لسب الحزب الوطنى وتوريطه فى اعترافات جنسية له، وأشارت إلى أنها لم تحك هذا العرض لشوبير لأن علاقتها به توترت ولم تعد على ما يرام كما أكدت أنها فشلت فى الحصول على الاسطوانة التى تدين شوبير فى علاقة جنسية مع فتاة، وأوضحت أن تليفونها المحمول الذى سجلت به المكالمة مع شوبير قد تم سرقته بعد اجتماع فى الجريدة، لكنها لم تشك فى علاقة السرقة بالتسجيل لأنها معتادة على سرقة تليفونات لها، وأضافت أن شوبير طلب منها أن تشهد أمام النيابة بأن هذا الصوت الذى ظهر فى التسجيل ليس له، وحينما رفضت قام مجموعة من الأفراد بضربها فى ميدان لبنان بالمهندسين. وطالب شوبير بأحد البرامج الفضائية خلال مداخلة له بإعدام مرتضى فى ميدان عام وذلك خلال شهر اكتوبر 2009 نافيا علاقته ب "السى دى"كما طالب بالادعاء المدنى على الصحفية المفصولة بمبلغ ألف وواحد جنيه كتعويض مدنى مؤقت، واحتفظ بحقه فى الرجوع بالادعاء المدنى على قناة المحور لحين كشف التحقيقات عن الجهة المسئولة عن عرض البرنامج فأمرت النيابة باستدعاء صحفيى الفجر المفصولين أحمد الحرانى ومحمد الساعى لسماع أقوالهما. وخلال شهر نوفمبر 2009 استضاف الإعلامى عمرو الليثى منصور حيث عرض عليه أجزاء من سيديهات تدين"أحمد شوبير"حسب ما قاله "منصور" وطالب منصور من الدكتور "فتحى سرور" رئيس مجلس الشعب آنذاك بضرورة رفع الحصانة كاملة عن "شوبير" مضيفا أنه فى حالة عدم صحة البلاغات فسيقوم بالاعتذر إلى شوبير وهو فى طريقه إلى السجن. وأكد منصور فى مداخلة هاتفية أن شوبير لا يستحق الحديث عنه وان وزير الإعلام ليس مسئولا عن القنوات الأرضية فقط ولكن عن الفضائية وأضاف: "هو ده إعلام يا أنس يا فقى لما شوبير يقول المذيع اللى بيقف على كرسى" قاصداً خالد الغندور، أيضاً عندما قال شوبير على الهواء"هبله ومسكوها طبله". وعندما تقلد منصور رئاسة نادى الزمالك مؤخرا طالب وسائل الاعلام بضرورة عدم نشر أخبار عن القلعة البيضاء لا تمت الى الحقيقة بصلة وتحرى الدقة وتناول الموضوعية الا ان شوبير سخر من حديث رئيس الزمالك وتحداه بالكشف عن أى أخبار داخل النادى الابيض.
