رحب اليوم وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى بانعقاد اول اجتماع لما يسمى ب"اصدقاء سوريا" فى 24 فبراير فى تونس و ما اسفر عنه من قرارات. وقال الوزراء فى بيان ان المؤتمر كان بهدف التوصل الى اجماع دولى حول سوريا والتوصل الى مقترحات من شأنها وضع حد للعنف و انهاء معاناة الشعب السورى، من خلال ايجاد آلية للخروج من الأزمة الحالية. وأضاف البيان ان الاتحاد الاوروبى سوف يبقى على اتصاله الوثيق بجامعة الدول العربية و الاممالمتحدة و منظمة التعاون الاسلامى و مجلس التعاون الخليجى والمنظمات الاقليمية الأخرى من اجل التحضير لمنتدى بهدف تنسيق الجهود حول سوريا ، من أجل دعم مبادرات جامعة الدول العربية بشأن الأزمة السورية . و اعلن عن تأييد المجموعة الأوروبية للقرارات المهمة التى اتخذتها جامعة الدول العربية فى 12 فبراير من اجل زيادة الضغوط الدولية على النظام السورى و عن دعمه لقيادة الجامعة العربية للملف السورى بشأن بايجاد حل للأزمة فى هذا البلد. كما رحب البيان بتعيين الأمين العام الأسبق لدى الأممالمتحدة كوفى عنان مبعوثا من قبل المنظمة الدولية و الجامعة العربية لسوريا،لافتا الى دعم الكتلة الاوروبية لجهوده من أجل وضع حد للعنف و ايجاد حل سلمى للأزمة السورية. وفى الوقت الذى شدد فيه على دعم الاتحاد الاوروبى للمعارضة السورية،أعلن البيان عن اعتراف الاوروبيين بالمجلس الوطنى السورى كممثل شرعى للسوريين،موجها نداء الى المعارضة السورية للتوحد و التنسيق فيما بينها تحت رعاية جامعة الدول العربية والاتفاق على مبادىء تمكن جميع فصائل المعارضة من التحضير للمرحلة الانتقالية فى سوريا على ان تتسم بالديمقراطية و بضمان حقوق الأقليات بحيث يتمتع جميع المواطنين بحقوقهم بمنأى عن انتماءاتهم العرقية ومعتقداتهم. وفى الوقت الذى اعرب فيه البيان عن اسفه ازاء اخفاق مجلس الامن فى تبنى قرار حول سوريا،رحب بقرار الجمعية العمومية فى 16 فبراير بادانة النظام السورى و اعلن عن تطلعه الى ما سوف يسفر عنه اجتماع مجلس حقوق الانسان بالاممالمتحدة يوم 12 مارس القادم .