قال مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية ل"رويترز" اليوم، الجمعة، إن البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة من المرجح أن يستمر لسنوات. وتحدث المسئول بينما بدا أن مركبة استشعار أمريكية تعمل تحت الماء فشلت في العثور على أي أثر لحطام الطائرة في منطقة بالمحيط الهندي قبالة غرب أستراليا. وقال المسئول -الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه لأنه غير مخول للتعليق على جهود البحث- إن البحث عن الطائرة التي اختفت أثناء رحلة من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا في الثامن من مارس سيدخل الآن مرحلة أصعب بكثير يجري خلالها تمشيط مناطق أوسع بقاع المحيط قرب المكان الذي من المعتقد أن تكون الطائرة تحطمت فيه. وأضاف: "فتشنا هذه المنطقة الصغيرة بكاملها ولم نعثر على أي شيء، الآن عليك أن ترجع إلى المنطقة الكبيرة، والآن أنت تتحدث عن سنوات". ومن المتوقع أن تكمل مركبة الاستشعار الأمريكية الغاطسة بلوفين-21 يوم الجمعة ما قد تكون الرحلة الأخيرة في رحلاتها التي تستغرق 16 ساعة إلى أعماق تزيد على 4.5 كيلومتر لتمشيط منطقة مساحتها 10 كيلومترات في قاع المحيط على مسافة 2000 ميل جنوب غربي ميناء بيرث الأسترالي. وحددت السلطات المنطقة على أنها الأكثر ترجيحا لأن يكون حطام الطائرة استقر فيها بعد أن رصدت ما تعتقد أنه إشارة من الصندوق الأسود للطائرة في الرابع من أبريل. لكن المسئول الأمريكي قال إن ماليزيا سيتعين عليها أن تقرر كيفية السير قدما في عمليات البحث بما في ذلك هل تجلب المزيد من مركبات الاستشعار تحت الماء حتى مع إدراكها أن البحث عن الحطام قد يستمر لسنوات.