بدأ الجيش الامريكي يوم الاربعاء جلسة إجرائية للاطلاع على الادلة قبل محاكمة جندي متهم باطلاق الرصاص وقتل صبيين عراقيين غير مسلحين ويعانيان من الصمم في عام 2007. ويواجه السارجانت مايكل باربيرا اتهامين بالقتل العمد. وقال الكولونيل دينيس سوانسون المتحدث باسم الجيش ان الجلسة انعقدت في قاعدة لويس مكورد المشتركة بولاية واشنطن ويتوقع ان تستمر خمسة أيام. وهذه أحدث قضية قتل كبرى تتكشف في قاعدة لويس مكورد. ففي يونيو حزيران الماضي اعترف السارجانت روبرت بيلز بقتل 16 مدنيا أفغانيا أعزل عام 2012. وقبل ذلك بشهرين أقر السارجنت جون راسل بقتل خمسة من زملائه بالرصاص في مستشفى للصحة العقلية في بغداد عام 2009. وأقر الاثنان بفعلتهما بموجب اتفاق مع الادعاء أعفاهما من عقوبة الاعدام. وسلطت الأضواء على قضية باربيرا بعد ان نشرت صحيفة صادرة في بيتسبرج في عام 2012 روايات زملاء له انزعجوا لعدم إنزال عقاب شديد بجندي قاتل بعد تحقيق مبدئي أجراه الجيش. وقع الحادث في السادس من مارس 2007 في محافظة ديالى العراقية. وقالت صحيفة تريبيون ريفيو التي تصدر في بيتسبرج ان باربيرا كان قائدا لمجموعة من الأفراد عندما أطلق من موقع عمله في بستان نخيل الرصاص على الاخوين البالغين من العمر 14 و15 عاما بينما كانا يرعيان الغنم. وبعد ذلك بقليل أمر باربيرا فريقه بقتل فتى ثالث عمره 14 عاما كان يسير في اتجاههم. وقالت الصحيفة ان باربيرا أبلغ قادته بعد ذلك بأن الفتية كانوا مسلحين. ومن بين الشهود الذين سيمثلون في الجلسة اعضاء سابقون في مجموعة باربيرا بالاضافة الى كارل براين محرر جريدة تريبيون ريفيو الذي أعد التقرير المنشور.