- "محلب" في تهنئته ل"البابا تواضروس" بالعيد: الأمان لن يتحقق إلا بالإيمان بالله - البابا تواضروس من الكاتدرائية المرقسية: أدعو الله أن يديم المحبة والفرحة فى قلوب المصريين - الداخلية: جميع الصلوات واستقبال التهاني في الكنائس تمت فى هدوء أكد المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء - خلال زيارته لمقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية -؛ لتهنئة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد القيامة المجيد، أن المواطن المصري يرغب في الأمان، ولن يتحقق ذلك الأمان إلا بإيماننا بالله، وهو ما سيمنحنا القوة. وقال رئيس الوزراء: "أدعو لمصر بنجاحات مستمر وازدهار"، معربا عن تمنياته أن تكون السنة المقبلة هي سنة خير على مصر والمصريين جميعا. وأضاف، "توقفت عند كلمة القيامة وتحليلها للقوة والأمانة، ومصر تحتاجهما، كما تحتاج العمل"، مشيرا إلى أن مصر ستكون كبيرة وسنعبر كل المشكلات، فقد ذكرها المولى - عز وجل - في القرآن، كما ان رحلة السيد المسيح لمصر فيها بركة وخير. وتابع "محلب": "إن شاء الله مصر ستعود إلى دورها الريادي رغم أن الطريق ليس سهلا؛ لأننا نحتاج إلى العمل والأمانة". من جانبه أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر تحتاج إلى الأمانة والإخلاص سواء في العمل أو الدراسة خدمة من أجل الوطن، وقال: "إننا نصلى من أجل أن يمنح الله مصر الأمن والسلام". وأضاف البابا، إن "الله - عز وجل - منح المصريين عدة أعياد للاحتفال به مثل عيد الميلاد وعيد القيامة، وعيد الفطر والأضحى"، مشيرا إلى أن "الاحتفال بعيد شم النسيم مكافأة من الله وهو عيد الشعب"، مشيرا إلى أن "بداية فصل الربيع هو عيد تجديد الأرض وجاء خلال فترة صيام المسيحيين". وقال: إن "أجداد المسيحيين نقلوا عيد شم النسيم من 21 مارس إلى ثاني أيام عيد القيامة، وسموا يوم الاثنين ب"شم النسيم"، وفي عصر القدماء المصريين وكانوا يهنئون بعضهم بعضا ويقولون إلى "نفوري شاي"، وهى تحية القدماء المصريين في الأعياد". ودعا تواضروس، الله أن يديم المحبة والفرحة في قلوب المصريين.