أعرب بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني عن تفاؤله بالنسبة لمستقبل مصر وأكد أن الرئيس مرسي ود. هشام قنديل وكل المسئولين يبذلوزن كل جدههم من أجل رفعة مصر. وقال علي الشارع أن يهدأ قليلا حتى نعرف المستقبل ، ووفقا للتاريخ اذا كانت هناك لحظات ضعف سيكون بعدها انطلاق ونظرة أفضل للمستقبل . وقال البابا فى حوار لبرنامج 90 دقيقة الذى يقدمه الاعلامى عمرو الليثى وبث مساء السبت 4 مايو على قناة المحور "نحن ننظر الى مصر التى تحضتن كل ابنائها ، ومصر تحتاج لكل ابنائها وخاصة المخلصين والاستغناء عن احد ليس من طبع مصر ..ان عودة ساويرس واسرته شيء يفرحنا ، وحياتنا واقتصادنا محتاج لكل الناس ، وعلى كل فرد بعيد عن مصر العودة الى مصر" و ثمن البابا مشاركة فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب اقباط مصر في اعيادهم ، وقال "باستمرار بنشوف بعض تأكيدا على سلامة وصلابة النسيح المصري الواحد ،وندعو جميع المصريين المشاركة في كل افراحنا ." وأضاف البابا "كل سنة وانتم طيبين وكل عيد قيامة ومصر كلها بخير ، الحقيقة فترة الاعياد فترة مناسبات أجتماعية وفرح ونشعر بها جميعا وبمناسبة الاعياد لا داعي لفتح ملفات الفتنة ، وسيادة القانون امر يعالج كل هذه المواقف والتعليم الفعال والاعلام المنضبط كل هذا يساعدنا على الخروج من اي أزمة..لقد وصلتني العديد من الرسائل بالتهنئة ولا زالت ، وادعوالشعب المصري كله بداية من مؤسسة الرئاسة والحكومة والمسئولين إلى الاستفادة من معني العيد والقيام بمعني العمل والاتجاه نحو الخير لمصر ،ولدي مقولة "الكلام في اللي فات نقصان عقل" ، والانطلاق للامام تجعل الحياة فرح . واستطرد البابا قائلا "اننى اوجه تحيات المحبة والفرح لكل المسئولين مسلمين ومسيحيين وكل المسئولين كل العام ، ان الله ينظر الى ما يريده للانسان من قيم الحق والخير والجمال ، وعيد شم النسيم مرتبط بعيد القيامة والكل يخرج ويتقابل لكي نتقابل مع الخليقة ، والاستمتاع بطبيعة الله ، الله يديم الأفراح والأعيادة الإسلامية والمسيحية التي يعطيها الله لنا لنجدد محبتنا لبعض. ورأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد القيامة المجيد مساء اليوم السبت بمقر الكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية. وتحرك البابا تواضروس الثاني من المقر البابوي إلى قاعة الاحتفالات الكبرى بالكاتدرائية وسط موكب ضم عددا من الأساقفة والشمامسة وهم يرتدون ملابس خدمة العيد البيضاء، وقوبل دخوله بتصفيق حاد من الحضور، الذين تجاوز عددهم 3 آلاف قبطي. ويعد هذا هو قداس عيد القيامة الأول الذي يرأسه البابا تواضروس الثاني منذ اعتلائه للكرسي البابوي في شهر نوفمبر الماضي خلفا للبابا الراحل شنودة الثالث الذي توفي في شهر مارس من العام الماضي.