أكد اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية السابق، أن هجوم "داعش" على قيادة تنظيم القاعدة واتهامه اياها بالانحراف عن المنهج الجهادي، نتيجة صراع على المال وليس جهاداً، قائلا "ليسوا بإسلاميين ولا جهاديين من يخرجون أكباد الناس ويأكلونها". وقال "المقرحي" في تصريح خاص ل"صدى البلد": إن هذه التنظيمات التكفيرية ليست لها علاقة بالإسلام، مشيرا الى أنها صنيعة أجهزة المخابرات لقتل الإسلام من داخله، مرجعا ذلك الى مقولة هلاري كلنتون التي قالت فيها "لن نحتاج بعد اليوم لإرسال الجنود للدول الإسلامية بل سيقاتلون أنفسهم بأنفسهم". ولفت مساعد وزير الداخلية السابق الى أن الراعي الرسمي والأول للإرهاب في الدول العربية هي الولاياتالمتحدةالأمريكية وأجهزتها المختلفة، من وزارة الدفاع الى جهاز المخابرات والكونجرس وأخيرا مراكز الأبحاث. وكان تنظيم "داعش" في العراق والشام قد شن هجوما غير مسبوق على قيادة تنظيم القاعدة، متهما إياها بالانحراف عن المنهج الجهادي وبشق صفوف المقاتلين الجهاديين، داعياً التنظيم على لسان المتحدث باسمه ابو محمد العدناني في تسجيل صوتي، المقاتلين في صفوف الجماعات الاخرى الى تأييد تنظيمه في خلافه مع القاعدة التي راى انها "لم تعد قاعدة الجهاد".