البلاغ ضد الشيخ حسان وأبو اسماعيل يثيرالجدل لدى قراء صدى البلد ..هانى محمد "الصادقون لايمدحون الطواغيت ولكن يثورون عليهم"..عبدالله السيد : كفاية حرام. أثار البلاغ الذي تقدمت به منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديموقراطية ضد الشيخ محمد حسان لاتهامه بأنه على علاقة بموقعة الجمل، وحازم أبو إسماعيل لاتهامه بالإدلاء بتصريحات فيها تجاوز على الإسلام وأنها تستوجب العقاب جدلا بين قراء صدى البلد.. اعتبر عدد من القراء أن البلاغ يكشف عن تجاوز ضد شخصيتين لهما تاريخ مشرف، وعارضوا تقديم البلاغات ، فى المقابل اتهم آخرون الشيخ حسان بأنه تحول بعد الثورة وانه كان من انصار مبارك.. فى البداية يقول عبد الله السيد: "كفايه بقى حرام عليكوا تجرحوا فى الناس سيبوا الشيوخ فى حالها تشوف شغلها لعل الله ان يصلح بهم مصر". كذلك تقول فريد :"اتقوا الله يا من تدعون انفسكم قانونيين في علمائنا ونرجو من الله ان يأخذونا الى بر الأمان وكفانا تعلقا بقوانين وضعية ولنتعلق بكلام الله". ويعلق محمود محمد السيد حودة: "حرام كفاية ظلم مش عايزين غير المسلمين يفرحوا فينا فى النهاية ربنا ها ينصر المظلوم الغافل يا جماعة فى حساب فى الاخرة و لكن اللي بيتقال من الغيرة و الحقد دى ضريبة النجاح". من جانب آخر يقول عماد عوني: "ليه احنا مابنعرفش نشوف بعض ليه كل واحد فاكر انه هو بس اللي صح ليه واحد يقول غير المسلمين هو انت بتساوي بين المسيحيين مثلا وعبدة الشيطان ماهو كده ازدراء للاديان برده الناس لازم تعرف ان تتقبل الاختلاف والفكر المخالف بس لازم يكون الاحترام والتفاهم مشتركا لا أحد يسمح بالتطاول علي الاسلام لانه لايجوز ذلك . وأضاف : لن نسمح لأحد بالتطاول علي المسيحية او اليهودية ايضا لانه لايجوز ذلك، القضية هي ليست الشيخ حسان او حازم صلاح ابو اسماعيل او البرادعي او غيرهم ان كنا نحن كشعب لانحترم انفسنا لا نطالب احد من الخارج باحترامنا وللعلم عمرو بن العاص عندما فتح مصر كانت نسبة المسلمين الي المسيحيين بعد الفتح بخمس سنوات لاتزيد على 3% من سكانها في ذلك الوقت وحدثت نقطة التعادل بعد اربعمائة عام من الفتح الاسلامي لمصر يمكن مراجعة ذلك بكتب تاريخ الفتح الاسلامي لكن مايلفت النظر هو عبقرية عمرو في التفاف المصريين حوله وان الحكم استمر من الاقلية في ذلك الوقت باحترام وتواصل هل نحن اليوم نملك مثل ذلك الفكر منذ اكثر من الف عام". ومن جانبه يقول هانى محمد: "يجب الا يسير الناس كالانعام وراء احد فيجب ان نسير وراء الحق اذ كان مع الشيخ حسان سنكون معه ام اذا كان ضده فنحن ضد الشيخ فنحن امة الاسلام نقدس الله رب الحق وعموما الشيخ حسان كان مداحا لمبارك لم ينتقده ابدا برغم حصاره لغزة وعلمه بسحل الاسلاميين . وقال هانى: حسنى مبارك طاغوت لكن بعد الثورة اليس هذا نفاق ام الشيخ وجدى والشيخ حازم ابو اسماعيل والشيخ هانى السباعى كانوا دائما من اول لحظة مع الثورة وكان الشيخ وجدى يقول لمبارك انت ظالم عكس مدح الشيخ حسان لطاغوت، ان الاطهار والصادقين لايمدحون الطواغيت ولكن يثورون عليهم.