تحت شعار "عفوا لقد نفذ رصيدكم" قرر شباب الاتحاد الاشتراكى المشاركة غدا في مليونية الجمعة بمجموعة مطالب وليس المطلب الوحيد الذي تنادي به بعض القوى السياسية، والخاص بتسليم البلاد الي سلطة مدنية منتخبة. قال الاتحاد انه رغم مرور تسعة أشهر على الثورة ومازال «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية» ، (وهم الهدف الرئيسى للثورة) ، لم يتحقق منهم أي شيء سوى تغيير رأس النظام. اوضح الاتحاد فى بيان حصل " صدى البلد "، على نسخة منه ان المشاركة في مظاهرات الجمعة تأتي في إطار التأكيد على كافة أهداف الثورة، وليس اختزالها في مطلب واحد أيا كان، فالثورة قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ومن يتراجع عن أي من هذه المطالب، فإنما ينتقل من خندق الثورة لخندق الانتهازية السياسية. انتقد احمد بلال عضو اللجنة التنسيقية للاتحاد صمت القوى والأحزاب والحركات والائتلافات سواء السياسية أو التي تدعي أنها ثورية، وتخليهم عن فقراء مصر وعمالها، واختيارهم مقعد البرلمان بدلاً من الثورة. قال بلال ل "صدى البلد" أنه حان الوقت للكشف عن انتهازية بعد القوى السياسية التي تستغل الدين، والتي غررت بالشعب المصري وصورت له أن التصويت ب”نعم“ ، على التعديلات الدستورية هو فريضة شرعية ودفاع عن الإسلام وخطوة على طريق الاستقرار، وأن من اختاروا الثورة لا يريدون لمصر الاستقرار، مؤكدا أن هذه الخطوة الانتهازية كانت سبباً في استمرار العسكر في السلطة، وعدم وضع دستور حتى الآن، والسبب في أن الانتخابات ستأتي بمجلس شعب صوري، وكذلك عدم تحديد موعد لانتخاب رئيس الجمهورية حتى الآن. وطالب بلال القوى السياسية هذه بضرورة الاعتذار للشعب على الجريمة التي ارتكبتها في حقه.