وقعت مشادات كلامية بين مصابي الثورة وموظفى المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة بسبب عدم الانتهاء من تسليم أوراقهم لوزارة المالية وعدم صرف مستحقاتهم مما دفعهم لاقتحام مقر المجلس للاشتباك مع الموظفين. وعلى الفور غادر جميع الموظفين مقر المجلس تاركين جميع المكاتب مفتوحة ، فيما تمكن المصابون من احتجاز احد الموظفين ويدعى "إبراهيم الصوان" وأجبروه على الانتظار لإنهاء جميع ملفاتهم واستلام أوراقهم . وفى سياق متصل حضر مأمور قسم الدرب الأحمرودخل هو وعدد من أفراد الشرطة المجلس فى محاولة لمنع المصابين من الاعتداء على الموظفين .