هدد مصابو ثورة 25 يناير المجيدة بالاعتصام المفتوح داخل المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة أو أمام وزارة المالية، مؤكدين أنهم أحضروا جميغ أوراقهم والتقارير الطبية المطلوبة، وأن غياب الموظفين تسبب في تعطيل صرف مستحقاتهم، وأن أرقام الهواتف الخاصة بالمجلس لم تعد تعمل وجميعها مغلقة. من ناحية أخرى، واصل موظفو المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة تغيبهم عن الحضور إلى عملهم داخل المجلس منذ أكثر من 10 أيام بسبب الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل بعض المصابين. وأغلق أفراد أمن المجلس جميع مكاتب الموظفين، الأمر الذي جعل أحد المصابين يحاول اقتحامها لولا منع المصابين له.