- الدفاع فى قضية "التخابر" يتقدم ببلاغ رسمى للمحكمة ضد "السيسى".. ويطالب باستدعاء رئيس المخابرات الحالى - محام منتدب يطالب بسرية جلسات "التخابر" لخطورتها على الأمن القومى.. ويعلن انسحابه - عرض مشهد لأسامة العقيد يحمل سلاحا فى أحراز قضية التخابر..والقاضى ساخرا: "ده مدفع رمضان وللا إيه" استأنفت، اليوم الأربعاء، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر ثالث جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، و35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فى قضية التخابر مع جهات أجنبية للإضرار بمصالح البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية. وطالب محمد الدماطى ، دفاع المتهمين فى قضية التخابر ، بندب لجنة من كلية الفنون التطبيقية قسم التصوير وكلية الإعلام قسم التليفزيون وكلية الهندسة قسم الحاسبات لفحص البريد الإليكترونى للمتهمين، الموجود بالأحراز لبيان صحة هذا البريد من عدمه، وتتبع الرسائل لبيان صحتها من عدمه وعما إذا كان فيها حذف أو اضافة. كما طالب الدفاع بانتداب عضو من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتفريغ البريد الاليكترونى وهى خاصة بهذه المهمة. وطالب المحكمة بتأجيل مناقشة شهود الإثبات إلى ما بعد تقديم اللجنة المنتدبة تقريرها، حتى تتمكن من مناقشة الشهود بما ورد فى التقرير المقدم من اللجنة. ومن جانبه تقدم أحمد قناوى أحد المحامين المنتدبين للدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات الإخوان فى قضية التخابر، بطلب إلى المحكمة للانسحاب نظراً لوجود الدفاع الأصلى. وطالب قناوى من المحكمة سرية الجلسات نظرًا لخطورة القضية على الأمن العام القومى ، وألا تقدم هذه المعلومات هدية لأعدائنا فى الخارج. كما تقدم باعتذار عن عدم حضور زميل آخر له نظرا لصدور حكم على نجلته بالحبس عامين وغرامة 50 ألف جنيه فى أحداث تظاهرات الإخوان بالمعادى. وفى سياق متصل تقدم دفاع عصام الحداد وأحمد عبدالعاطى ورفاعة الطهطاوى وأيمن على وأسعد شيخة ، ببلاغ رسمى إلى المحكمة عن عدد واقعات الاختفاء القسرى الحاصل لهم منذ يوم 3 يوليو 2013 وحتى هذه اللحظة. ووجه الدفاع الاتهام إلى عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق، كما طالب الدفاع من المحكمة بالسماح لهم بلقاء ذويهم ومحاميهم. كما طالب الدفاع باستدعاء رئيس جهاز المخابرات العامة الحالى ورئيس جهاز المخابرات الحربية والاستطلاع الحالى، مؤكدا أنهم سوف يمثلون كخبراء أكثر منهم كشهود. وفى نفس السياق تحدث عصام الحداد أحد المتهمين من داخل قفص الاتهام ، قائلا: إننا مختطفون منذ 3 يوليو وحتى الآن..ولم نر أى إنسان حيث تم وضعنا فى قسم الاتصالات بدار الحرس الجمهورى مع خمسة آخرين ، وتم تسليمنا إلى سجن العقرب بأوامر عليا. وأكد الحداد، أن النيابة لم تستمع لهم ولم تسألهم ولم توجه لهم أى اتهامات ، كما لم تحقق فى واقعة اختطافهم .. وطلب من القاضى تسجيل ذلك. فرد المستشار شعبان الشامي:"سوف اثبت لك ما تريد فى نهاية الجلسة". وأثناء عرض الاحراز عبارة عن مشاهد للمتهم أسامة العقيد يحمل سلاحا. وعلق القاضي:"صاروخ ده"، فرد الدفاع:"آر بي جيه يا فندم..فرد القاضى إحنا متأخرين قوى..وعقب إطلاق السلاح فى المشهد .. فقال القاضى ساخرا: "ده مدفع رمضان وللا إيه ؟؟". فسأل الدفاع المحكمة عن مصدر الأحراز ، فأكدت النيابة ان جميع الاحراز المقدمة فى القضية من الأمن القومى والأمن الوطنى. وعرضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، مشاهد من مؤتمر مجلس الشورى العام للاخوان المسلمين الانعقاد الثانى الدورة الرابعة , ضمن أحراز قضية التخابر التى تقوم محكمة الجنايات بفضها خلال جلسة محاكمة الرئيس السابق وقيادات الاخوان لاتهامهم بالتخابر مع دول أجنبية. وظهر فى المقطع الاول خيرت الشاطر ومحمد بديع ومحمد مرسى , فقال القاضى خيرت الشاطر .. اهوه .. هو فين؟؟ كما تبين أن الاسطوانة ليس بها صوت .. حيث يطلب الدفاع إثبات ذلك والقاضى "اكيد احنا عاوزين نسمع صوت". وتم عرض المقطع الثانى الذي يتبين أنه من نفس المؤتمر وعبارة عن كلمة للدكتور محمد بديع يطالب فيها حزب الحرية والعدالة بالقيام بدوره فى نشر القيم الاسلامية من حرية وعدالة ورفع الظلم عن المواطنين. وعقب نهاية المقطع يصفق الدفاع الحاضر مع المتهمين ويؤكد احدهم .. "هؤلاء الناس لابد أن يحملوا على الاعناق".حيث تم فض الحرز السادس وتبين أنه يحتوى على علاج باسم " سيناريج " لعلاج البرد والجيوب الأنفية والحنجرة وضبط مع المتهم فريد إسماعيل عبد الحليم. وقد علق القاضى بالقول إنه الحرز الأقوى والأسرع ، فرد "البلتاجى" ساخرا من داخل القفص "أنا طبيب أنف وأذن وحنجرة .. وهذا مجرد علاج، فإيه علاقته بقضية التخابر". وفى آخر الجلسة قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى تأجيل قضية محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، و35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فى قضية التخابر مع جهات أجنبية للإضرار بمصالح البلاد ، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية لجلسة 22 ابريل كطلب الدفاع.