قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد موجهاً كلامه لأعضاء حزب الوفد بشبرا الخيمة أثناء اجتماعه بهم " نحن جميعا ًنعرف بعضنا بعضا ولم آت اليوم إلا لزيارتهم والتأكيد على ثوابت وتقاليد أود أن نحافظ عليها سوياً كما توارثناها سوياً تلك هي قيم وأخلاق الوفد في إنتخاباته الداخلية التي يجب ن تكون نموذجاً للأجيال القادمة. وأضاف:" خضنا سويا ً معارك شديدة ولا يزعم أحد ولا يزعم رئيس الوفد أنه بمفرده يستطيع منفردا ً أن يتخذ موقفا واحدا إلا بدعم وإرادة وقيادة الوفديين وأذكر كيف كان الوفديون فى ثورة وغضب بعد أن توليت رئاسة الوفد أذكركم وأذكر نفسى فور أن توليت رئاسة الوفد ولاحت فى الأفق انتخابات مجلس الشعب 2010 ". وأشار البدوى إلى ان ثورة 25 يناير أدى خلالها الوفديون أداء ً عظيما حيث اجتمع يوم 23 يناير بشباب الوفد وأعدوا العدة ليوم 25 يناير وكانت أول مظاهرة تحمل أعلام الوفد كانت بقيادات وشباب حزب الوفد وكانوا أمام ماسبيرو . وتابع البدوى " يوم 25 يناير كانت أعلام الوفد مرفوعة دون تردد ودون خوف ودون حسابات الذى رفع أعلام الوفد ليس رئيس الوفد ولكنهم أبناء الوفد وشباب الوفد وقيادات الوفد ورجال الوفد وكان يوم 25 يناير بدعمكم وقوتكم التى إستمديت منها دفعا ً كبيرا ً أن أعلنت فى مؤتمر صحفى يوم 25 يناير مطالب ثورة لم تكن تبلورت بعد وتوالت الأحداث وكان الوفد بقياداته وشبابه . وأضاف البدوى لقد صبر المصريون على الاستبداد والفساد والقهر والاعتقال والفقر والمرض والجوع ثلاثين عاماً ولكنهم لم يصبروا عاماً واحداً على نظام حاول تغيير هوية مصر فأسقطوه وكان الوفد حاضرا ً منذ اللحظة الأولى. وأكمل:" وأعلنت أن جميع نواب الوفد غير ممثلين فى البرلمان وفى اليوم التالى أى نائب سيحضر سيتم فصله وبالفعل تم فصل 2 نواب حضروا الجلسة التى دعى إليها وتكونت جبهة الإنقاذ وقبل جبهة الإنقاذ قاومنا العدوان على إستقلال القضاء قبل الإعلان الدستورى المستبد . وأشار رئيس الوفد الى ان مَن مكن النائب العام من دخول مكتبه كان شباب الوفد العظيم الذى ادى أداءا ً مبهرا ً منذ 25 يناير وحتى اليوم دافعوا عن النائب العام وشقوا له الصف والطريق حتى أدخلوه ومكنوه من الجلوس على مكتبه . شباب الوفد العظيم أثبتوا وبحق أنهم خير خلف لخير سلف فعلى مدار تاريخ الوفد قبل 1952 كان الشباب هم فرسان ميدان الوفد واليوم أيضا ً إستعاد شباب الوفد تاريخ الوفد العظيم وأصبحوا فرسانا ً للوفد فى كل ميادين الحرية والديمقراطية إلى أبد الأبدين هذا هو الوفد الذى أشرف بأن إخترتمونى كبيرا ً لعائلته لمدة أربع سنوات .