قال جيمس موران, رئيس وفد الاتحاد الأوروبي للجنة انتخابات الرئاسة أن الإتحاد الأوروبي يدعم الديمقراطية بمصر ونأمل أن تحقق ما تريده من عدالة وحكم وديمقراطي وصولا لأهداف ثورة 25 يناير. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقب توقيعه برتوكول التعاون مع اللجنة العليا اليوم الأحد مؤكدا على أن زيارة كاترين آشتون, منسقة الاتحاد الأوربى بالشرق الأوسط لمصر كانت للتحضير لحدث اليوم وأعضاء الإتحاد يعملون مع الحكومة والمجتمع الدني بمصر وبالصحة والعلوم قائلا:"نهتم بتعزيز انتخابات الرئاسة التى من المنتظر أن تتسم بالشفافية والديمقراطية بمصر ولجنة الانتخابات تقيم مناحي العلمية الإنتخابية وزيادة وعي الناخبين" ولفت موران إلى أن الوفد سيتابع فرز الأصوات والنتائج والتصويت لكن ليس لهم أى تدخل أو سلطة بالتدخل بالنتائح ومن ثم نشر تقرير نهائى عن العملية الانتخابية بأكملها قائلا:" سيكون لنا بمصر 14 خبيرا من الاتحاد لمتابعة انتخابات الرئاسة ومتابعين على المدي البعيد والقصير". وتابع موران :"استجبنا لدعوة السلطات المصرية لمتابعة انتخابات الرئاسة وسنتابع مع وزارة الخارجية وتوصلنا لعمل جيد من اللجنة, ملفتا إلى أنه سيكون لهم قبل الانتخابات بأسبوع 60 شخصا لمتابعة انتخابات الرئاسة وسيصل 100 شخص من دول الاتحاد الأوروبي من سفارات السويد والنرويج وسويسرا وكندا خلال الشهرين القادمين قائلا:"بعثة متابعة الانتخابات مستقلة ورأيها مستقل وسنصل لمباحثات بناءة مع لجنة الانتخابات وسنراعي مدونة السلوك الخاصة بمتابعي الإنتخابات الدوليين".