طالبت القيادات الشعبية والحزبية والشبابية بمحافظة أسوان، في الندوة التي نظمها "ائتلاف شباب أسوانلي"، بتحقيق شعار "الأمن قبل رغيف العيش". أكد محمد صلاح، عضو الائتلاف، أن أسوان تعيش حاليا حالة من الانفلات والتعديات الرهيبة على أراضى الدولة التى تمت حمايتها منذ سنوات طويلة. وأشار إلي قيام مجموعة كبيرة من بعض الأهالي باغتصاب أهم وأجمل الأماكن الحيوية داخل مدينة أسوان السياحية، ببناء الأكشاك على سور محطة أسوان ونادي أسوان الرياضي وأمام مركز شباب المدينة وداخل السوق السياحي وعلى أسوار مستشفى اسوان التعليمى فى ظاهرة جديدة على أسوان، بجانب الاستيلاء علي المساكن التي كلفت الدولة ملايين الجنيهات لتوزيعها علي الأسر الفقيرة والأولي بالرعاية، وأيضا متضرري السيول. ووجه الحضور بتوجيه نداء استغاثة للمجلس العسكرى ومجلس الوزراء لرد الأراضي التى نهبها البعض خلال الانفلات الأمني وحماية المواطنين البسطاء من أبناء أسوان الطيبين، مع محاسبة المسئولين وفي مقدمتهم مدير أمن أسوان الذي شهد الشارع الأسواني حالة من الانفلات الآمني في الآونة الأخيرة بعد إحساس الجميع بالعجز الآمنى. كما طالب الحضور، محافظ أسوان باتخاذ الإجراءات السريعة لوقف هذه التعديات باعتباره المسئول الأول عن ذلك أمام الشعب الأسواني.