أعلنت السفارة الأمريكية فى العراق اليوم السبت أن طبيعة عمل العسكريين التابعين لمكتب التعاون الأمنى فى العراق إدارية وليست قتالية. وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية فى العراق مايكل ماكليلان إن طبيعة عمل العسكريين بالمكتب ليست قتالية وإنما إدارية تتمثل فى شراء المعدات والتسليم والصيانة والتدريب وفقا لطلب الحكومة العراقية. وأفاد "ماكليلان" بأن المكتب تابع لسفارة الولاياتالمتحدة ويعمل تحت إشراف السفير الأمريكى وليس تحت إشراف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وهو مسئول عن إدارة برنامج المبيعات العسكرية الخارجية ،مشيرا إلى أن العراق تعاقد مع واشنطن لشراء طائرات (إف 16) ودبابات ومعدات عسكرية أخرى للدفاع عن حدوده وحماية سيادته ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد طالبت منتصف الشهر الجارى بأن يصرف لها مبلغ ثلاثة مليارات دولار من أجل تغطية نفقات نشاطات ما بعد الانسحاب التى يقوم بها مكتبه فى العراق.