أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية أول قمر صناعي في إطار نظام"كوبرنيكوس إيرث" الجديد للمراقبة، الذي يهدف إلى توفير معلومات أفضل وأسرع عن الكوارث الطبيعية. ويقدم نظام "كوبرنيكس إيرث"، الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من اليورو، صورا قيمة في حالات الكوارث الطبيعية أو حتى حوادث سقوط الطائرات. وقالت الوكالة في بيانإن القمر الصناعي "سينتينل -1.أيه" أقلع على متن صاروخ انطلق من جيانا الفرنسية. وسيجمع "سينتينل -1.أيه" وخمسة أقمار صناعية أخرى ستطلق لاحقا البيانات، قبل إرسالها إلى محطات أرضية لتوزيعها على الفور على الجهات المعنية بالكوارث. وستتمكن تلك الأقمار بدءا من العام المقبل من إرسال البيانات عبر مركز ثابت في الفضاء، حسب ما أضاف بيان وكالة الفضاء الأوروبية. ويسمح البرنامج بإرسال البيانات على وجه السرعة إلى المحطات الأرضية في المكان المناسب، حتى لو كان القمر الصناعي في الجانب الآخر من الكرة الارضية وتصف وكالة الفضاء مشروع "كوبرنيكوس"، الذي تعهد الاتحاد الأوروبي والوكالة بتمويله بنحو 8.4 مليار يورو حتى عام 2020، بأنه أكثر البرامج طموحا لمراقبة الأرض حتى يومنا هذا.