تسببت سلسلة الانفجارات الإرهابية التى تشهدها مصر حاليا، فى إقبال هواة تربية الكلاب على اقتناء سلالات نادرة من الكلاب تتميز بشراستها وقدرتها على اكتشاف المفرقعات والقيام بأعمال البحث والإنقاذ والمطاردة والتتبع، للدرجة التى انتعشت معها مراكز تدريب تلك السلالات وارتفعت أسعار خدماتها، فى ظاهرة تعد الأولى من نوعها فى مصر. وقال المهندس محمد الأزهرى، رئيس الجمعية المصرية للكلاب وممثل الاتحاد الدولى للكلاب فى مصر ومقره بلجيكا، إنه تقرر تنظيم دورات للهواة من مربى الكلاب لتعريفهم بأحدث طرق تدريب حيواناتهم على القيام بعمليات البحث والإنقاذ والتتبع واكتشاف المفرقعات والصيد وإرشاد فاقدى وضعاف البصر لإعانتهم فى ممارسة حياتهم، وأيضا استخدامهم كوسيلة علاج فعالة لأطفال التوحد. وأضاف الأزهري أن الجمعية كممثل للاتحاد الدولى فى مصر، تضع حاليا ضوابط وآليات عمل المسابقات التى سيشهدها العام الجارى لأول مرة فى مصر. وقال إن المسابقات تهدف إلى إفراز أفضل وأجود الكلاب المطابقة لمواصفاتها القياسية العالمية، وذلك للحفاظ على نقائها الذى يؤهلها لأداء المهام التى تتناسب مع طبيعتها وأيضا تشجيع ومكافأة المربين والمنتجين لهذه الكلاب طبقا لمعايير الإنتاج السليمة.