مراد موافي : لن أترشح للرئاسة ودعمي الكامل للمشير السيسي ولن يستطيع أحد صناعة خلاف بين العسكريين الحاليين والسابقين

مراد موافي: لن يستطيع أحد أن يزرع بذور الخلاف بين العسكريين الحاليين والسابقين
مراد موافي: تأيدي الكامل للمشير السيسي لا يأتي من فراغ
نفى اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، ما أشيع بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسة المقبلة، قائلا: "أنا مندهش من هذه الأخبار، ولا أعرف أهدافها، فأنا أعلنت أكثر من مرة أنني لن أترشح.. فلقد سافرت إلى أبو ظبي والتقيت بالفريق أحمد شفيق، وأعلنا تأييدنا لعبد الفتاح السيسي.
وأعرب موافي - وفقا لتصريحات خاصة للإعلامي مصطفى بكري في برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" - عن استيائه لهذه الإشاعات التي وصفها ب "المغرضة"، مؤكدا في ذات الوقت أنه لن يستطيع أحد أن يزرع بذور الخلاف بين العسكريين الحاليين والسابقين.
وأكد موافي، أن تأييده الكامل للمشير السيسي لا يأتي من فراغ، ولكن بسبب دوره الوطني المشهود، وقدرته على إدارة الأمور في هذه المرحلة الصعبة، بجانب أنه يعرف قدرات السيسي منذ ان عمل في المخابرات الحربية، وهي اللازمة لمواجهة العنف.
من جانب آخر أعلن الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل الوثائق التي تورط الرئيس السابق محمد مرسي بالتعاون مع أمين الصرفي -سكرتير الرئيس السابق- في محاولة تهريبها لدولة القطر في قضية التخابر الجديدة.
وقال بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" إن أهم ما تضمنته المستندات التي سعى مرسي وأعوانه تهريبها إلى قطر هي معلومات عن تعداد الجيش المصري وتسليحه وكيفية توزيعه وأسماء القيادات المتواجدة في سيناء بجانب قوات حفظ السلام وخطة مواجهة العناصر الجهادية والتكفيرية.
كما كشفت المستندات عن المخزون الاستراتيجي من السلع التمونية والغذائية وحجم المخزون من الغاز ، كما احتوت على تقارير أعدتها أجهزة أمنية عن الحالة الأمنية والحراك السياسي والشعبي وتقرير عن الظواهر الإجرامية وتقارير الإحصاء والمتابعة وأعداد المصريين.
وأضاف بكري أن المستندات تضمنت تقارير وردت إلى رئاسة الجمهورية من جهات مخابراتية تتعلق بمعلومات عن أسماء ضباط وعلاقة مصر بالدول الأخرى وموقف مصر من بعض الدول العربية وتقارير خاصة بوزارة الدفاع.
وعلق بكري على تلك المعلومات قائلا :"هذه المعلومات تشعرنا بمدى الجرم التي ارتكبتها الجماعة فقد كان يحكم مصر مجموعة من الجواسيس .. ولو عدمناهم ألف مرة فلن نستطيع ان نأخذ بثأرنا".