أعلنت لجان التنسيق السورية المحلية ارتفاع حصيلة أعداد القتلي على يد القوات النظامية السورية إلى 111 شخصا، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء القتلي سقطوا في دمشق وريفها وإدلب. ذكر ذلك راديو "سوا" الأمريكي اليوم /الخميس/، مشيرا إلى أن قوات المعارضة قتلت عددا من جنود القوات النظامية وأصابت عشرات آخرين في أحد معامل بلدة المليحة في الغوطة الشرقية لريف دمشق، وذلك بحسب الهيئة العامة للثورة السورية. وفي المقابل، ذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن الجيش النظامي استهدف من وصفتها ب"المجموعات الإرهابية" في قرى القنطرة، وبيت شروق، وجبل الكوز بريف اللاذقية الشمالي، حيث قضى على أعداد كبيرة منهم. وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تواصل المعارك في محافظات عدة أهمها ريف دمشق وحلب وحماة ودرعا، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة في عدة مناطق حسب ناشطين. وفي سياق آخر، اتهمت سوريا في رسالة بعثت بها إلى الأممالمتحدة جماعات المعارضة المسلحة بالتخطيط لشن هجوم بالغاز السام في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضين قرب دمشق كي يتسنى لهم بعد ذلك إلقاء اللوم على قوات الأمن التابعة للحكومة. وقال مبعوث سوريا لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري، في رسالة بتاريخ 25 مارس الماضي ونشرتها الأممالمتحدة هذا الأسبوع، "إن حكومته رصدت اتصالات بين من وصفهم بإرهابيين توضح أن رجلا يدعى أبو نادر يوزع سرا أقنعة واقية للغاز في منطقة جوبر الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة". وأضاف أن السلطات رصدت أيضا اتصالا آخر بين إرهابيين آخرين أحدهما يدعى أبو جهاد، لافتا إلى أن أبو جهاد أشار في الاتصال إلى أن الغاز السام سيستخدم، وطلب ممن يعملون معه توفير أقنعة واقية لحمايتهم.