أفادت تقارير إخبارية بمغادرة العديد من مراقبي الانتخابات الأجانب من الأراضي الأفغانية عقب هجوم حركة طالبان على فندق سيرينا فى العاصمة الافغانية الأسبوع الماضي. وقال دبلوماسي أوروبي رفيع المستوي لصحيفة كاما الافغانية انه تم سحب مراقبي الانتخابات التابعين للمعهد الديمقراطي الوطني و لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى تركيا. وقالت كاثي جيست، مديرة الشؤون العامة في المعهد الديمقراطي الوطني، كان مراقبي الانتخابات يقيمون في فندق سيرينا في مدينة كابول اثناء الحادث. وستبقي بعثة مراقبة دولية من الاتحاد الأوروبي فقط في أفغانستان لمراقبة الانتخابات المقبلة. في غضون ذلك، قال أحد مسؤولي أكبر مجموعة مراقبة افغانية "مؤسسة انتخابات حرة ونزيهة" إن وجود مراقبين دوليين في الانتخابات القادمة أمر هام للغاية وانسحاب المراقبين الأجانب من البلاد لم تكن بالأخبار السارة. وقد يقوض انسحاب مراقبي الانتخابات الأجانب الثقة في نتائج الانتخابات حيث أن هناك مخاوف كبيرة من تزوير الانتخابات القادمة من المقرر اجراء الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس الإقليمية في الخامس من شهر القادم وهو الأمر الذي يمثل أول انتقال الديمقراطي للسلطة في أفغانستان.