أعلن متحدث باسم ممثل المدعى العام النمساوى أن التحقيق قد يستغرق عدة أسابيع بشأن ملابسات حادث الانهيار الجليدى الذى تعرض له الأمير الهولندى " يوهان فريسو " فى النمسا يوم الجمعة الماضى وأسفر عن اصابته . ونقلت الاذاعة الهولندية عن المتحدث قوله إن التحقيق يركز على الشخص الذى كان يرافق الأمير عندما وقع حادث الانهيار الجليدى بالقرب من قرية ليخ الواقعة غرب النمسا . وأضاف المتحدث قائلا " إن ذلك الشخص يدعى " فلوريان موسبريجر " وانه يمتلك الفندق الذى تقضى فيه العائلة الملكية الهولندية كثيرا من عطلاتها الشتوية ، وان التحقيق يركز على السؤال عما إذا كان ذلك الشخص مذنبا بالتسبب فى تعرض الأمير لضرر بدنى من جراء الاهمال فى ظل ظروف خطيرة أو أنه غير مذنب . وذكر المتحدث أن مثل هذا التحقيق يعتبر اجراء متعارف عليه فى حوادث الانزلاق على الجليد . وأشار المتحدث الى انه بمجرد انتهاء التحقيق ، ستكون هناك ثلاثة سيناريوهات وهى إما توجيه اتهامات أو إسقاط القضية أو اجراء المزيد من البحث.