قال الجيش الإسرائيلي ومسئولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص ثلاثة نشطاء فلسطينيين اليوم السبت في غارة على منزل بالضفة الغربيةالمحتلة لضبط نشط إسلامي من حركة حماس مطلوب القبض عليه. ونددت السلطة الفلسطينية بالعنف الذي قالت إنه يهدد محادثات السلام التي تجرى بوساطة أمريكية قبل مهلة وشيكة حددها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تنقضي في ابريل. ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوضع بانه في "منتهى الخطورة." وقال في تصريحات بثتها الوكالة الفلسطينية الرسمية " ان اغتيال الاحتلال لثلاثة مواطنين واصابته لعشرة اخرين في مخيم جنين صباح السبت يندرج في اطار مسلسل إجرامي تقوم به اسرائيل لاخراج الامور عن سياقها الطبيعي." واضاف "نحن لن نقبل ولن نتحمل مثل هذه الاعمال الهمجية التي يقوم بها سواء الجيش الاسرائيلي او المستوطنون." وحث نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس واشنطن على اتخاذ خطوات لمنع انهيار المفاوضات. وأطلق نشطاء فلسطينيون النار في الهواء أثناء جنازة القتلى بمدينة جنين في الضفة الغربية. ولفت نعوش القتلى بأعلام فصائلهم المسلحة وردد آلاف المشيعين هتافات تطالب بالثأر وترفض مشاركة عباس في المحادثات مع إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته داهمت منزلا في مخيم للاجئين في جنين حيث قتلت بالرصاص حمزة أبو الهيجاء النشط من حماس بعد أن فتح النار. وتابع أن جنديين إسرائيليين أصيبا عندما أطلق أبو الهيجاء النار عليهما. وأضاف ان قواته قتلت فلسطينيين اثنين آخرين أثناء مواجهتها لمحتجين يرشقونها بقنابل حارقة وحجارة خلال المداهمة التي استهدفت القبض على أبو الهيجاء (24 عاما) المشتبه في ضلوعه في هجمات ضد إسرائيليين من قبل.