أطلق أنصار المعزول بالسويس الشماريخ و الألعاب النارية بكثافة موجهة على القوات المشتركة من الجيش والشرطة مما اضطر قوات الأمن للرد فأطلقوا القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بحى الأربعين . وكان اللواء حسن عيد نائب مدير الأمن و قائد قوات مكافحة الشغب تلقى إشارة بتجمع مظاهرات لأنصار الرئيس المعزول و جماعة الإخوان بشارع المدينةالمنورة و يهتفون ضد الجيش و الشرطة رافعين أعلام رابعة فتم دفع تشكيل أمنى لمحاصرة و مواجهة المتظاهرين لتفريقهم إلا أنهم بادروا بإطلاق الشماريخ و الألعاب النارية بصورة مكثفة و بدلا من إطلاقها فى الهواء بدأ التصويب بالاتجاه السفلى و الأرضى لاستهداف الإصابة المباشرة لقوات الأمن. تم نشر 10 مدرعات و ناقلات جنود لشارع المدينةالمنورة الذى يتوسط حى الأربعين و المطل على شارع الجيش الرئيسى بالمدينة و قام الأهالى بمعاونة قوات الأمن لسرعة تفرق المتظاهرين لإنقاذ المارة من النساء و الأطفال و المحلات التجارية بالمنطقة من الحرائق و الأصابات . وطلب اللواء خليل حرب مدير امن السويس بنشر 6 تعزيزات أمنية بمحاور الطرق التى تربط أحياء السويس لتأمين المواطنين . وقامت قوات البحث الجنائى بقيادة العميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية بملاحقة العناصر التى أستخدمت الشماريخ و الألعاب النارية بشارع أحمد عرابى التجارى حيث اشتبك معهم الأهالى و تبادلوا إطلاق النيران أمام شارع سوهاج و خلف المتظاهرون أحذيتهم بصورة كبيرة ملأت المنطقة لسرعة الهرب حفاة .