عززت مشتريات المستثمرين الأجانب من مكاسب مؤشر البورصة المصرية الرئيسي لدى إغلاق تعاملات اليوم، الاربعاء وسط تفاؤل بتحسن كبير في الأداء الاقتصادي بعد إنتهاء الاستحقاقات السياسية، ما خلق موجات شرائية على الأسهم الكبرى والقيادية بالبورصة قابلها جني أرباح على الاسهم الصغيرة والمتوسطة. وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مستوى 3ر489 مليار جنيه، فيما قفز مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 1ر1 فى المائة ليصل الى مستوى 85ر8286 نقطة ، فيما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس 70/ بنحو 63ر1 فى المائة ليصل الى مستوى 6ر643 نقطة شملت التراجعات مؤشر/إيجي اكس 100/ الاوسع نطاقا والذى خسر نحو 89ر0 فى المائة من قيمته ليصل الى مستوى 38ر1114 نقطة وسط تداولات تجاوزت 5ر1 مليار جنيه. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق تشهد تحولا من قبل المستثمرين نحو الاسهم الكبرى والقيادية خاصة في ظل استمرار مشتريات المستثمرين الاجانب على تلك النوعية من الاسهم منذ عدة اسابيع. وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب لشركة وثيقة لتداول الاوراق المالية إن تعاملات الافراد مالت نحو البيع بهدف جني الارباح بعد الارتفاعات التي سجلتها الاسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات خلال الفترة الماضية. واستبعد أن يكون هناك تأثيرا لدعاوى تظاهرات اليوم، على السوق وسلوك المستثمرين، مشيرا إلى أن صدور تقارير صحفية عالمية حول التوقعات بثورة إقتصادية فى مصر بعد إنتهاء الاستحقاقات السياسية عزز من مشتريات الاجانب بالسوق المصرية. وأشار إلى أن الطفرات الاقتصادية يكون المستفيد الاكبر منها قطاعات العقارات والاسكان وهو ما ظهر بشكل واضح فى تعاملات السوق اليوم، بجانب نشاط لبعض أسهم شركات قطاع الاستثمار بعد إعلان شركة القلعة للاستشارات دخولها فى مفاوضات لبيع حصتها فى البنك المصري السوداني.