أوصى المؤتمر العلمى "الجذام مرض انحسر ام قادم"، الذى نظمته جامعة بنها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والسفارة الفرنسية بالقاهرة، بتغيير اسم مستعمرة الجذام الى مستشفى الجذام، وتشجيع الأبحاث المشتركة بين وزارة الصحة وجامعة بنها ومنظمة الصحة العالمية حول المرض. وطالب المؤتمر، الذي استمر لمدة يومين، بتهيئة الكوادر الطبية العاملة بالمستعمرة من أطباء وتمريض وفنيين، والسماح للمستعمرة بتسجيل الماجستير والدكتوراه بكلية طب بنها، مع إعفائهم من الرسوم المقررة لذلك، إضافة إلى نشر فكرة "الجائزة المالية لأحسن بحث علمى" وقدرها 50 ألف جنيه للباحثين المشاركين من جامعة بنها ووزارة الصحة، وإحياء فكرة التدريب الصيفي لطلبة كلية الزراعة ببنها لمزارع مستشفى أبوزعبل لرفع المستوى الانتاجى للمحاصيل الزراعية والفواكه. كان الدكتور على شمس الدين، رئيس الجامعة، أكد أن مرض الجذام من الامراض المسكوت عنها، والتى يجب ان تلقى عناية لمواجهتها مشيرًا إلى ان فترة حضانة المرض تصل الى5سنوات بما يتيح امكانية علاجه. من جانبه قال الدكتور ابراهيم راجح مقرر عام المؤتمر، ان المؤتمر اوصى ايضا باشتراك جامعة بنها مع وزارة الصحة لرصد الحالات الجديدة من الجذام بمحافظة القليوبية وفتح باب التدريب الصيفي للطلبة من الطب والتمريض وزيارة الموقع ،مشيرا إلى ضرورة فتح مجال الأبحاث العلمية والتقنية والاجتماعية مع الخارج وخصوصا دول الاتحاد الاوروبى (فرنسا – ألمانيا) دعم الروابط بين الجمعيات العلمية والجمعيات الغير حكومية المهتمة بهذا المجال. وأكد الدكتور هانى حسن ممثل منظمة الصحة العالمية ان مرض الجذام اصبح متوطنا فى مصر و ان وضع المرض صار مخيف عالميا بسبب فقدان اولوية علاجه على قوائم وزارة الصحة والجهات المعنية بعلاجه.