نفى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إبلاغه لأعضاء مجلس الأمن الدولي بأن إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا من شأنه أن يدمر عملية جنيف للسلام في سوريا. وقال الإبراهيمي في تصريحاته عقب جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن اليوم الخميس واستمرت ثلاث ساعات حول الأزمة السورية إن لديه شكوكا من أن المعارضة السورية قد لا تشارك في عملية جنيف للسلام في سوريا حال إجراء الانتتخابات الرئاسية في سوريا. وأضاف " لم يصدر حتي الآن إعلان رسمي من دمشق بشأن عقد الانتخابات الرئاسية، لكن لدي شكوكا بأن جماعات المعارضة لن تستمر في المفاوضات إذا ما تم إجراء هذه الانتخابات". وتابع " لقد أطلعت أعضاء مجلس الأمن على تطورات الأزمة وعلى مسار جولتي جنيف للسلام ، كما تحدثت اليهم بشأن الوضع الاقتصادي في سوريا ومعاناة المواطنين هناك وأبلغتهم ضرورة أن تكون الجولة الثالثة من مفاوضات جينيف أقل في مشكلاتها من الجولتين السابقتين". وأوضح الإبراهيمي أنه لم يطلب أي شىء من أعضاء مجلس الأمن حيال الأزمة ..قائلا "لم أطالب مجلس الأمن بأي شىء وعليهم هم أن يتخذوا مايرونه في صالح ايجاد تسوية للأزمة".