أطلق حزب الوفد بأسيوط حملته القومية اليوم، السبت، تحت عنوان "حقنا في التنمية"، وذلك لتنمية الصعيد عموما وأسيوط على وجه الخصوص، وكذلك من أجل جذب الاستثمارات إلى المناطق الصناعية في الصعيد لتوفير فرص عمل لشباب الصعيد. ياتي ذلك تنفيذا للمادة 236 من الدستور التي تنص على أن "الدولة تكفل تنمية الصعيد مع مشاركة أهله فى مشروعات التنمية، وفى أولوية الاستفادة منها خلال عشر سنوات من العمل بالدستور". وأكد عقيل إسماعيل عقيل، سكرتير عام مساعد، أن "الحزب بدأ الحملة بإرسال ثلاث مكاتبات رسمية إلى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والمشير عبد الفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بشأن استحدث وزارة لتنمية الصعيد، وقد أوضح الحزب فى مكاتباته نسبة الفقر في الصعيد "أسيوط 69٪، وفى سوهاج 56٪، وقنا 55٪، وأسوان 54٪"، حسب الإحصائيات الأخيرة لجهاز التعبئة والإحصاء، وكذلك حصة الصعيد في الاستثمار المباشر وغير المباشر التي لم تزد عن 13% فقط، وأن الصعيد لا يزال يضم أفقر 1000 قرية على مستوى الجمهورية يسكنها 715 ألف نسمة، 76% من أهلها فقراء". وحدد عبد العاطى أحمد عبد العاطى، أمين الصندوق، عددا من الأسباب من أجل ضرورة استحداث وزارة لتنمية الصعيد، ومنها تحديد الرؤية ووضع الخطط ومتابعة التنفيذ لكل مشروعات التنمية داخل محافظات الصعيد، والتشبيك بين أجهزة الدولة المختلفة المنوط بها التنمية والاستثمار، وذلك لضمان التوزيع العادل للاستثمارات المتاحة، والقيام بوضع ميزانية شاملة لجميع المشروعات التنموية.