طالب الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني الأسبق، رئيس حزب الأمة السوداني، بتعميم وثيقة الأزهر على العالم الإسلامي ككل وليس مصر فقط، مؤكدا خلال لقائه الثلاثاء، بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على أن الوثيقة تحتوي على مبادئ عامة تجعلها صالحة للعالم الإسلامي. من جانبه، قدم شيخ الأزهر شرحا وافيا للمهدي حول الأوضاع المصرية في الوقت الحالى، خاصة ما يخص التيارات الإسلامية والأحزاب الإسلامية، بناء على طلب الأخير. وتناول اللقاء العلاقات المصرية السودانية بصفة عامة والنواحي الدينية بصفة خاصة، ما دفع المهدي لطلب إجراء مقابلات أخرى مع شيخ الأزهر لاستكمال هذه المباحثات، والاستفادة من دور الأزهر في نشر الإسلام الوسطي العقلاني.