جدد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان دعوته الى تطبيق "اعلان بعبدا" الذي ينأى بلبنان عن الصراعات الخارجية ، معتبرا ان المعترضين على الاعلان سيطالبون به في وقت لاحق. وأوضح سليمان في حديث لمجلة "النشرة" التي تصدرها نقابة المحامين في بيروت أن اقرار "اعلان بعبدا" جاء بعد توجه بعض المقاتلين من شمال لبنان الى سوريا واعطي القرار للجيش بوجوب منع تهريب اي سلاح وتوقيف اي مسلح ولو بالقوة ومداهمة اي مكان يشتبه ان فيه سلاحا وقد وافق الجميع على ذلك. وأضاف ان بعض الفرقاء اعلنوا بعد ذلك عدم الموافقة على الاعلان رغم الموافقة عليه على طاولة الحوار وتبنته المحافل الدولية. وأشار الى انه وضع تصورا للاستراتيجية الدفاعية لمعالجة موضوع السلاح ويرتكز على تسلم الجيش كل المهام عندما تصبح لديه القدرة الكافية للدفاع عن لبنان على أن يتم خلال الفترة الفاصلة الاستفادة من سلاح المقاومة وفق آلية منظمة وفي ظل قرار السلطة السياسية. وحول موضوع الاستحقاق الرئاسي .. اعتبر الرئيس سليمان ان رئاسة الجمهورية لم تبدأ معه ولن تنتهي معه رافضا تعطيل النصاب البرلماني لانتخاب الرئيس. وأوضح ان طموحه في ختام عهده ان يلقي خطاب المغادرة. مشيرا الى انه طلب البدء بتحضير الخطاب لتسليم رئيس منتخب بشكل طبيعي وفي حال لم تحدث الانتخابات سيكون أيضا هناك خطاب للمغادرة. وتحدث الرئيس سليمان عن القضاء معترفا بأن هناك ضغوطا على القضاء اللبناني لكن البداية الجيدة بدأت من خلال إقالة أو استقالة قضاة مشيرا الى انه استدعى من يمارس الضغط على القضاء لوقف هذه الممارسات. ودعا الرئيس سليمان الى تطبيق اتفاق الطائف قبل المطالبة بتغييره متوقعا فترة استقرار في لبنان والمنطقة بعد زوال العاصفة في سوريا.