حذرت جماعة "الحوثي" بمحافظة صعدة فى الجنوب اليمني مجددا ، قيادة حزب الإصلاح " الاخوان المسلمين في اليمن " من اجراء أي نشاط سياسي في المحافظة لدعم الحملة الانتخابية الرئاسية وما يلزمها من دعاية وعمليات لدفع المواطنين لانتخاب مرشح التوافق الوطني المشير عبدربه منصور هادي . من جانبها ، أدانت أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة والإخوان المسلمين " في حكومة الوفاق الوطنى اليمنية هذا العمل ، معربة عن أسفها لحدوثه كونه منافيا لأبسط قواعد التعامل السياسي والقبول بالآخر. واعتبرت تصرفات الحوثي عوامل لعرقلة سير العملية الانتخابية والتي قد تؤدي إلى تعطيل العملية الانتخابية في محافظة صعدة. وفى سياق متصل ، قررت الامانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام باليمن " الحزب الذى يرأسه صالح "، أن تصدر صحيفة "الميثاق" بلسان حال الحزب بصورة يوميه اعتبارا من اليوم السبت. وذلك في إطار المتابعة اليومية لما وصفه الحزب بانه عرس الديمقراطية التاريخي الكبير المتمثل في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة يوم الثلاثاء القادم " 21 فبراير الجاري " ومواكبة للاستعدادات والتحضيرات الجارية لإنجاح الانتخابات ، وضمان فوز مرشح التوافق الوطني "عبد ربه منصور هادي" نائب رئيس الجمهورية ، النائب الأول لرئيس المؤتمر، الأمين العام . من جانبه ، كشف عبده الجندي نائب وزير الاعلام والمتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام النقاب عن أنه من المقرر أن يعود اليوم الرئيس علي عبد الله صالح إلى الوطن تمهيدا لتسليم السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي في حفل مهيب وذلك في إطار التسوية التي رتبتها المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة لتتحول إلى انتخابات رئاسية مبكرة. وعلى صعيد متصل ، قال جوستافو جونزاليس المدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في اليمن ، ان الانتخابات الرئاسية المبكرة المقبلة تشكل خطوة أولى في المرحلة الصعبة التي يعيشها اليمن. ولفت إلى أنه سيكون لأي تحول إيجابي في اليمن ، من حيث الاستقرار والأمن والتنمية ، تأثير جيو سياسي قوي في المنطقة، معربا عن أمله في تمكن اليمنيين من تجاوز التحديات الضخمة التي تواجه هذه الانتخابات .