قرر المستشار عبد الرحيم عبد المالك، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، إحالة الدكتور محمد بديع عبد المجيد مرسي، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و652 شخصا من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، إلى محكمة الجنايات لتورطهم في أحداث العنف التي وقعت بمركزي العدوة ومطاي، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. ومن بين المحالين للجنايات، ممدوح مبروك عبد الوهاب، مدير المكتب الإداري للجماعة ووكيل وزارة التربية والتعليم السابق، ومحمد عبد العظيم مروزق، عضو مجلس الشعب السابق، وشعبان السيد عمر، نقيب المعلمين السابق، ومحمد حليم حسن، أمين حزب الحرية والعدالة بمركز العدوة، وصبحي عبد الوهاب حبيب، أمين التنظيم بالحزب. ووجهت النيابة للمتهمين تهمة التجمهر في مركز العدوة وتعريض السلم العام للخطر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العام في أداء أعمالهم بالقوة والعنف، أثناء حمل بعضهم أسلحة نارية وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وقد وقعت تنفيذا للغرض المقصود مع علمهم بهذه الجرائم. وقد اقترنت بالجريمة السابقة جنايات قتل عمد، بأنهم في ذات المكان والزمان سالفي البيان قتلوا وآخرون مجهولون، المجني عليه رقيب شرطة ممدوح قطب محمد قطب، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وبيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة العدوة، وهو مكان تواجد المجنى عليه. وقد خصصت محكمة جنايات الاستئناف دائرة خاصة برئاسة سعيد الجزار رئيس محكمة جنايات بني سويف، وحددت السبت 22 مارس المقبل موعدًا لانعقاد الجلسة الأولى للمحاكمة. كان مركز العدوة شهد أعمال عنف وتخريب واقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز شرطة العدوة والإدارة الزراعية والوحدة البيطرية والسجل المدني، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس الماضي.