بدأ منذ قليل أعضاء المؤتمر العام لحزب الدستور التصويت لانتخاب رئيس جديد للحزب وسيتم الفرز وإعلان النتائج مباشرة عقب التصويت. وتأتى انتخابات الدستور بعد الأعاصير التى يواجهها عقب تجميد البرادعى عضويته ، واستقالة بعض القيادات الأخرى، حيث ظهرت الخلافات التى لا سبيل لحلها سوى صندوق الانتخابات ، لإنقاذ الحزب من براثن التجميد. وتتنافس على رئاسة الحزب ثلاث قوائم ، تستعين كلها بالشباب ، الأولى قائمة «البقاء لمن يبنى» وتترأسها جميلة إسماعيل كمرشحة لمنصب رئيس الحزب ، وهى زوجة الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة التى شاركت معه صراعه السياسى ضد النظام الأسبق ، وأسهمت إسماعيل فى تأسيس حزب الدستور مع البرادعي. والثانية قائمة «جيل يرسم ابتسامة وطن» ويترأسها الدكتور حسام عبدالغفار كمرشح للمنصب نفسه ، وهو أحد شباب الحزب ، وطبيب أنف وأذن وحنجرة، ويشاع أنه من المقربين للبرادعى ، وتضم قائمته الدكتور أحمد حرارة على رأس الشباب ، أما القائمة الثالثة فهي «فكرة توحدنا»، وتترأسها هالة شكرالله ، لتكون أول مرشحة قبطية على منصب رئيس حزب ، حيث ترشحت النائبة الإخوانية السابقة صباح السقارى من قبل على رئاسة حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.