قالت "منى"، زوجة سامي جوزيف، سائق أتوبيس طابا، إن آخر اتصال تلقته من زوجها، كان قبل وقوع الحادث بساعة، وقال لها فيه إنه يشعر ببعض الآلام في قدمه، و"حاسس إن دي آخر مرة أشوف العيال". وأضافت، خلال لقائها بقناة "cbc" اليوم، الاثنين: "كان دائما يقول "أنا هموت موتة شنيعة"، مؤكدة أنه "في كل مرة يعود فيها يؤكد لي أنه دائما يشعر بأنه سيموت". وتابعت: "ابني فادى أول من علم بخبر الانفجار، لأنه يعرف شكل الأتوبيس، فأخبرته أن أباه في نويبع وليس في طابا، لكنه أكد لي أن هذا الأتوبيس الذي هو الذي يقوده والده". وأكدت أنها أصيبت بحالة من الانهيار والبكاء الهيستيري، من قبل حتى التأكد إذا كان زوجها أصابه مكروه أم لا.