أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن حزبه يتمنى أن يصبح لدى لبنان جيشا قويا وأن يصبح الجيش هو القوة الوحيدة التي تدافع عن لبنان ، معربا عن التأييد لكل ما يمكن ان يقوي الجيش عدة وعديدا وسلاحا متطورا قادرا على حماية لبنان في مواجهة التحيدات الاسرائيلية. وقال نصر الله - في كلمة بمناسبة الاحتفال بالشهداء القادة الثلاثة في الحزب – إن الأيام ستثبت ان كان هناك ارادة في العالم لتقديم هذا السلاح للجيش او لا، واذا حصل الدعم سنكون شاكرين لكل من يعطي الجيش سلاحا. ودعا اللبنانيين جميعا للتنبه الى ما تمثله اسرائيل من تهديد ومخاطر على كل شيء في لبنان وان يتحملوا مسؤوليتهم الوطنية على كل صعيد . وقال نصرالله: يجب ان يقلق العدو وكما كان يحسب للمقاومة ورجالها وبيئتها مليون حساب اليوم يجب ان يبقى في هذه الحالة وان لا يرتكب اي حسابات خاطئة. وأضاف: ما زالت اسرائيل تعتبر المقاومة هي التي تشكل الخطر على مشاريعها وأطماعها، اليوم في ذكرى الشهداء القادة اقول ان العدو يعرف انه لا يخيفنا ولا يمكنه ان يمس بعزمنا، ويعرف ان المقاومة تحافظ على جهوزية عالية في كل وقت وحتى في هذا الوقت ويعلم أن كل ما يخشاه من قوة المقاومة وامكانياتها قائم وجاهز ويتطور وان المقاومة وان كان يسقط لها شهداء في سوريا يؤدي ذلك الى ان تصبح اكثر خبرة وقوة. وأشار نصرالله الى ان إسرائيل خلال الاسابيع الماضية حاولت الاستفادة من الفرص لتشن حربا على المقاومة وبيئتها، وسمعنا تهديدا ووعيدا والكثيرون في لبنان ربما لم يستمعوا للتهديدات ولكن الاسرائيليين يعتبرون الوضع فرصة له للهجوم على المقاومة في لبنان والضغط عليها وقد يتم استغلال بعض الفرض لبعض الاعمال العدوانية، لكن الاسرائيليين ما زالت عينهم على ارضنا ونفطنا وما زال ينظر الى حزب الله على أنه الخطر الاكبر في المنطقة. وأضاف أنه لولا المقاومة لبقيت اسرائيل في لبنان ولتأكد الجميع انها تريد الهيمنة والسيطرة ولا تريد خيرا للبلد ولاي من طوائفه.