قال اللواء علاء عز الدين، الخبير العسكري، إن "إعلان اللواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية الليبية، تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري، لا يعد انقلابا عسكريا إذا كان له ظهير شعبي، أما التحركات العسكرية التي لا يكون لها تأييد من الشعب على الأرض في صورة مظاهرات أو تحركات شعبية فهى تعد انقلابات". وأضاف عز الدين، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "ما يخشى منه الآن هو أن يكون القائد "خفتر" الذي قام بهذا الانقلاب مؤيدا في تحركاته من بعض قيادات الجيش دون الآخرين، مما يعني حدوث انقسام في الجيش الليبي". وأكد أن "ما يحدث في ليبيا الآن قد يكون انقلابا عسكريا لأننا لم نر تحرك الشعب الليبي في أية تظاهرات كما حدث لدينا في 30 يونيو". وكان الموقف الليبي خلال الساعات الأخيرة شهد حالة من الاضطراب، حيث أعلن القائد السابق للقوات البرية الليبية اللواء خليفة حفتر في بيان له اليوم،الجمعة، تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري، وأكد أن "هذا ليس بالانقلاب العسكري، لأن زمن الانقلابات قد ولى"، وشدد على أن تحركه ليس تمهيدا للحكم العسكري، بل وقوفا إلى جانب الشعب الليبي، وأعلن خارطة طريق مؤلفة من 5 بنود. بينما نفى الناطق الرسمي باسم هيئة أركان الجيش الليبي علي الشيخي قيام اللواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية الليبية بإنقلاب عسكري بالبلاد، وأكد الشيخي أن هذا الخبر عار تماما عن الصحة. كما نفى وزير الدفاع الليبي اللواء عبد الله التني وجود أى سيطرة على مقاليد الدولة الليبية من قبل قوات القائد العام للقوات البرية السابق خليفة حفتر، مؤكدا أن ما صدر من بيان من جانب خفتر مجرد كلام من شخص غير مسئول.