قررت محكمة جنايات القاهرة استكمال سماع شهود الإثبات فى قضية قتل المتظاهرين بالسيدة زينب في جلسة الاربعاء المقبل.. المتهم فيها 5 ضباط من القسم بقتل خمسة والشروع فى قتل 6 من المتظاهرين يومي 28و 29 يناير الماضي. والمتهمون هم النقيب شادي محمد عبد الحميد و النقيب ايهاب عبد المنعم الصعيدي معاون المباحث وعمر حمدي الخراط معاون المباحث و العقيد هشام لطفي محمد مفتش مباحث شرطة جنوب و محمد شعبان متولي امين الشرطة . وقالت الشاهدة الاولى سلوى سيد متولى ان ابنها المجنى عليه تامر سيد حنفى توجه يوم جمعة الغضب الموافق 28 يناير الماضى الى عمله فى الساعة الرابعة عصرا واثناء سيره اصيب بطلق نارى امام قسم السيدة زينب وتم نقله الى مستشفى احمد ماهر ولقى مصرعه. واضافت الشاهدة انها لم تشاهد من الذى اطلق عليه الرصاص من الضباط المتهمين ورفضت عرض نجلها على الطب الشرعى خوفا من فتح المقبرة مرة اخرى وقال الشاهد محمد على عبدالوهاب انه يقطن بقلعة الكبش وشاهد القسم اثناء غلقه بالجنزير من الداخل وكان هناك اعداد كبيرة من جنود الامن المركزى المتواجدين بالمنطقةواطلقوا عددا كبيرا من القنابل المسيلة للدموع وفجأة انسحبت القوات من المنطقة.. ثم بدأ اطلاق الرصاص من داخل القسم تجاه المتظاهرين من كافة الاتجاهات .. مؤكدا ان الضباط والامناء هم الذين اطلقوا الرصاص على المتظاهرين . واضاف الشاهد انه شاهد معاون المباحث الضابط شادى سليم ومجند شرطة معه يدعى محمد عبدالسلام يطلقان الرصاص بطريقة كثيفة.. وفوجئ باطلاق الرصاص تجاه المتظاهرين مما اسفر عن وفاة شقيقه واصابة ابن شقيقه. وقال ان النقيب ايهاب الصعيدى معاون المباحث هو الذى كان يقف فى الجهة التى يتم اطلاق الرصاص عليهم مضيفا انه كان يقف بميدان السيدة زينب بصحبة المتظاهرين للتوجه لميدان التحرير عقب صلاة الجمعة واضاف ان الامن المركزى اطلق الرصاص لمنع دخول المتظاهرين للميدان مؤكدا انه لم يشاهد حريق القسم لان شقيقه اصيب وقام بنقله الى المستشفى.