أكد الإمام الأكبر.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يطالب ويشجع على الحوار الحضاري ، للتقريب بين الشعوب. جاء ذلك خلال استقباله اليوم للسفير ثيودور قطوف الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة إمديست للتدريب والتعليم. تناول اللقاء سبل التعاون بين المؤسسة والأزهر الشريف، والاستفادة من إمكانيات المؤسسة في مجال تدريب الكوادر البشرية بالأزهر. وقال السفير ثيودور: " إن مؤسسة إمديست تثق بالأزهر، وبدوره العالمي، وتتمنى أن توجد حالة من التقارب بين الشعوب، خاصة بين الشعبين الأمريكي والمصري، مقترحًا أن تقدم مؤسسته برامج تدريبية وتعليمية للأزهر، تركز على التواصل الفعال. ومن جانبه قال فضيلة الإمام: " إن التواصل بين الشعوب والتلاقح الحضاري ضرورة يفرضها الواقع والتاريخ، فلم يعد بمقدور أحد أن يعيش بمعزل عن الآخرين، مطالبًا مؤسسة إمديست بتوفير برامج تدريبية متميزة تركز على الترجمة من الإنجليزية وإليها، لما يمكن أن تحدثه الترجمة من نقل الخبرات ". وفي ختام اللقاء شكر السفير ثيودور فضيلة الإمام والأزهر قائلا: " إن الأزهر يمثل لنا وللعالم صوت العقل والحكمة والأخوة الإنسانية" .