حذر تقرير سري للجيش الإسرائيلي من ارتفاع معدلات التحرش الجنسي بالمجندات والنساء داخل الجيش بصورة كبيرة الأمر الذي يهدد أداء النساء للخدمة العسكرية في إسرائيل. وكشف التقرير أن أعداد المجندات اللاتي تعرضن للتحرش ومضايقات جنسية واغتصاب ارتفع في عام 2013 بصورة غير مسبوقة، لكن الأزمة أن حوالي 60% منهن لا يتحدثن عما يتعرضن له من اعتداءات ويفضلن الصمت. ويشجع هذا المزيد من الجنود الذكور على التحرش بالمجندات في المعسكرات وأماكن الخدمة العسكرية واغتصابهن، وبلغ عدد المجندات اللاتي تعرضن للتحرش 561 مجندة العام الماضي 2013. ووفقا للتقرير الذي أشرفت عليه الجنرال راشيل تافت وايزل مستشارة رئيس الأركان الإسرائيلي لشئون المرأة، فإن مجندة من بين كل 5 إناث بالجيش تتعرض للتحرش والاعتداء الجنسي. وكشف التقرير عن أن الجنود الذكور يتعرضون أيضا لمضايقات جنسية وتحرش من زملائهم وقادتهم وهو ما يكشف انتشار الشذوذ الجنسي في جيش الاحتلال. وتزايدت مؤخرا الشكاوى التي تقدم بها جنود ذكور يؤكدون تعرضهم لمحاولات اغتصاب وتحرش في كتائبهم ومعسكراتهم. وطالبت مستشارة رئيس الأركان بإيجاد حلول عاجلة لتلك الظاهرة ومساعدة ضحايا الاغتصاب والتحرش من الجنود والمجندات، وتوفير السرية اللازمة التي تشجعهم على الكشف عما يتعرضون له من انتهاكات.