نفي اتحاد شباب الثورة، مسئولية أهالى بورسعيد الشرفاء عن المجزرة، مشيرًا إلى أن هناك أطراف مؤامرة دبرت بكل خسة هذه المجزرة ضد شباب مصر، بهدف إحداث شرخ وحاجز بين أبناء الشعب الواحد والتمييز والتقسيم على أساس جغرافى، وهو ما يمثل خطر التقسيم الحقيقى الذى يجب التصدى له للحفاظ على وطننا متماسكًا قويًا. من جانبه، أطلق الاتحاد مبادرة بعنوان "أسبوع التسوق فى بورسعيد"، بهدف إنعاش الطابع التجارى لمدينة بورسعيد والمساهمة فى إعادة دورها فى هذا المجال، وذلك بعد الركود الذى أصابها نتيجة للوضع الاقتصادى الراهن الذي تفاقم بشكل أكبر بعد أحداث مباراة الاهلي والمصري ببورسعيد. وقال محمد السعيد، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، فى بيان للاتحاد اليوم الأربعاء، إن الفكرة تم طرحها ومناقشتها داخل المكتب التنفيذى، ووضع الخطوط العريضة للمبادرة وآليات التنفيذ المقترحة، وذلك لتفعيل المبادرة على أرض الواقع، مشيراً إلى أنه يجرى الآن التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ المباردة بشكل قوى ومؤثر. وأشار تامر القاضى، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، الي وجود ترتيبات لمشاركة دولية لهذه المبادرة عن طريق سفن الدول التى تعبر قناة السويس وتمر أو ترسى فى مدينة بورسعيد. وقال القاضي انه سيتم الإعلان عن التفاصيل وموعد انطلاق المبادرة فى مؤتمر صحفى سيتم عقده عقب عودة اللجنة التنسيقية التى قرر الاتحاد تشكيلها للسفر إلى بورسعيد وإتمام جميع الإجراءات والتفاصيل الخاصة بالمبادرة. وأضاف الاتحاد أنه سيسبق أسبوع التسوق، عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات الشعبية بمحافظة بورسعيد تحت عنوان "بورسعيد بريئة"، والتى سيتم فيها دعوة مرشحى الرئاسة وأعضاء مجلس الشعب وإعلاميين وشخصيات عامة، وذلك لتوعية أهالى بورسعيد وحثهم على نبذ العنف والتعصب والمشاركة الفاعلة فى بناء الوطن والتشديد علي دور محافظة بورسعيد الهام فى قطار البناء. كما دعا الاتحاد، جميع القوى الثورية والشبابية وأبناء الوطن المستقلين، للمشاركة فى المبادرة والعمل على إنجاحها، حتى تكون أولى الخطوات لتخطى المرحلة المأساوية التى تمر بها مصر عامةً ومحافظة بورسعيد بشكل خاص.