أطلقت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" خطة غير مسبوقة لمدة ثلاث سنوات، تمثل إستراتيجية لإنقاذ حياة الأسر الضعيفة والعمل على كسر الحلقة المفرغة للأزمات على مدى السنوات المقبلة وتوفير الغذاء لملايين البشر، خاصة فى البلدان النامية وتحديدا فى موريتانيا، بوركينا فاسو، الكاميرون، تشاد، غامبيا، مالي، النيجر، نيجيريا، السنغال. ويتضمن المخطط الدولي جملة واسعة التنوع من الاحتياجات، بما في ذلك تعزيز نظم الإنذار المبكر لرصد الفيضانات والأوبئة وتحركات النزوح السكاني. صرح بذلك فاليري آموس، منسق الأممالمتحدة لإغاثة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، وقال إنه سيتم تقديم مساعدات إنسانية كبرى في غضون عام 2014 وما بعده، لإعانة الملايين ممن يواجهون انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وسط استمرار الصراعات والكوارث الطبيعية والأوبئة، والتراجع الخطير في قدرة مجتمعات الإقليم على النهوض ذاتيا بمستوى حياة السكان في معظم بلدان الساحل والصحراء على المدى الطويل. وقال آموس إن أكثر من 20 مليون شخص في الإقليم يوميا - أي واحد من ثمانية أشخاص تقريبا - في مواجهة انعدام الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن أكثر من 2.5 مليون شخص يقفون في أمس الحاجة إلى المعونات الغذائية العاجلة لإنقاذهم من الهلاك، بينما قد تحتاج أعداد كبيرة أخرى إلى مزيد من المساعدة خلال المواسم العجاف.